أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى في مفاعل محطة الضبعة النووية أن البناء يسير بشكل متسارع وبمشاركة روسية فعالة. وأوضح أن المشروع دخل مرحلة حاسمة من تجهيز المحطة، والتي ستتمكن قريبًا من توليد الكهرباء اللازمة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي. وأكد أن الإعلان يعكس الالتزام الروسي بالمساهمة في تعزيز قدرات مصر في قطاع الطاقة باستخدام تقنيات نووية سلمية. كما أشار إلى أن الوحدة الأولى تمثل خطوة مهمة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
التطورات الأساسية للوحدة الأولى
وتطرق بوتين إلى أهمية المشروع كبديل نظيف للطاقة، معتبرًا محطة الضبعة خطوة استراتيجية لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة في مصر بما يدعم التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية. وأشار إلى أن التعاون المصري الروسي يعكس الحرص على استمرار الشراكة في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من بادر بمشروع الضبعة، وأن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرة مصر على توليد نحو 35 ألف كيلووات من الكهرباء. ورأى أن هذا الإنجاز ثمرة تعاون طويل الأمد بين البلدين ويعكس رؤية مشتركة لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر.
وفي سياق العلاقات الثنائية، شدد بوتين على أن التعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر يعكس التزامهما بمواصلة الشراكة في مختلف القطاعات بما يعود بالنفع على الشعبين. كما بعث بتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده، معربًا عن تقديره لجهود قيادته في خدمة مصر ودعم مصالحها على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد أن الرئيس السيسي كان مبادرًا بمبادرة مشروع الضبعة، وأن الوحدة الأولى تمثل علامة فارقة في مسار تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر. وأعرب عن امتنان روسيا لكل من ساهم في إنجاز المشروع، مع الإشارة إلى أن المحطة تضع مصر في مصاف الدول التي تعتمد تقنيات الطاقة النظيفة.


