أعلن الفريق الطبي المختص أن تامر حسني خضع لعملية جراحية دقيقة استئصل خلالها جزء من إحدى كليتيه. وأوضح أن الهدف هو إزالة الجزء المتضرر مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من نسيج الكلية السليم. وأكد أن هذه الجراحة تتطلب خبرة عالية وفريقًا تخصصيًا لضمان النجاح وسلامة المريض. وأشار إلى أن الدافع كان أزمة صحية في الكلى ظهرت خلال الفترة الماضية وتفاقمت حتى استدعت تدخلاً جراحياً فورياً.

دوافع الجراحة

أوضح تامر في منشور له أنه يعاني منذ فترة من أزمة صحية في الكلى، وتزايد الألم بشكل سريع حتى بلغ مستوى يستلزم تدخلاً جراحياً فورياً. وأوضح استشاري الكلى أن الاستئصال الجزئي للكلى يهدف إلى إزالة الجزء المتضرر مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من نسيج الكلية السليم. هذا الإجراء يهدف بشكل أساسي إلى حفظ وظيفة الكلية المتبقية مع تقليل مخاطر فقدانها بالكامل.

تنفيذ الجراحة وخطواتها

تضمنت الجراحة فريقاً متخصصاً في المسالك البولية إلى جانب أطباء التخدير والممرضين لضمان دقة الإجراء. جرى التخدير العام لضمان راحة المريض وعدم شعوره بأي ألم خلال الإجراء. كجزء من الإجراء، وُضعت قسطرة بولية لتصريف البول أثناء العملية وبعدها. توجد طريقتان رئيسيتان للجراحة: المفتوحة والمنظار أو الروبوت، وفي المنظار أو الروبوت تصل الشقوق إلى نحو 2 سم وتُضخ غازات لتهيئة المساحة؛ وفي الجراحة المفتوحة قد يصل الشق إلى نحو 30 سم وتُستخدم تقنيات لتبريد الكلية أحياناً لتقليل التلف.

المخاطر والتعافي

تُعد هذه الجراحة محفوفة بمخاطر مثل النزيف والعدوى وتكوّن جلطات وتراكم سوائل في موضع الجراحة. يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة بعد العملية، مع فحص وظائف الكلى ومراقبة التصريف إن وُجد وتقييم أداء الكلية المتبقية. وفقاً للمصادر الطبية، قد يعود المريض للنشاط الطبيعي خلال نحو 8 إلى 12 أسبوعاً حسب حالته.

شاركها.
اترك تعليقاً