أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض السيلان، عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أصبح مقاومًا بشكل متزايد للمضادات الحيوية وفق بيانات برنامج EGASP المعزز لمراقبة المقاومة بين عامي 2022 و2024. وتؤكد أن هذا التطور يفرض تعزيز المراقبة والتشخيص وتأمين علاجات جديدة للأمراض المنقولة جنسيًا. كما يشير البيان إلى أن العمل العالمي ضروري لحماية الصحة العامة ومواجهة العدوى المقاومة، بما يتماشى مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات.
أبرز النتائج والتوصيات
بين 2022 و2024 ارتفعت مقاومة السيفترياكسون من 0.8% إلى 5%، كما زادت مقاومة السيفيكسيم من 1.7% إلى 11% مع رصد سلالات مقاومة في دول متعددة. أما مقاومة الأزيثرومايسين فظلت عند 4%، بينما بلغت مقاومة السيبروفلوكساسين 95% وتسجيل أعلى المعدلات في كمبوديا وفيتنام. في 2024 قدمت 12 دولة من EGASP بياناتها بزيادة مقارنةً ب4 دول في 2022، وأبلغت عن 3615 حالة إصابة. بلغت نسبة الحالات المصحوبة بأعراض لدى الرجال نحو 52%، مع تفاوت في نسب الأعراض بحسب المنطقة.
وفي 2024 طورت المنظمة المراقبة الجينية، حيث سُلسلت نحو 3000 عينة من 8 دول، وتعاون المركز المتعاون في السويد في دراسات حول علاجات جديدة مثل زوليفلوداسين وجيبوتيداسين وتقييم مقاومة التتراسيكلين.وسع EGASP نطاقه بإضافة البرازيل وكوت ديفوار وقطر وبدأت الهند في التنفيذ مع الإبلاغ بدءًا من 2025. وتواجه المبادرة تحديات مثل محدودية التمويل وفجوات في التقارير والبيانات عن النساء والمواقع التناسلية الخارجية. وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول إلى استثمار عاجل في أنظمة المراقبة الوطنية لدعم وتوسيع نطاق مراقبة المقاومة السيلانية عالميًا.


