تعلن الجهات الرسمية أن مشروع محطة الضبعة النووية يهدف إلى توليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية. وتؤكد أن هذا المشروع يمثل إحدى ركائز البرنامج النووي المصري السلمي. كما توضح أن الغرض الأساسي منه خفض تكلفة إنتاج الكهرباء وخلق مزيج طاقي يقلل الاعتماد على الغاز الطبيعي. وتبرز النتائج المتوقعة في توفير إمدادات كهربائية مستقرة على المدى الطويل.
تشير البيانات إلى أن المشروع سيوفر 7 مليار متر مكعب من الغاز، ما يساهم في خفض نحو 14.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. كما يتيح المشروع توفير 54 ألف فرصة عمل للمصريين خلال فترة الإنشاءات. وتؤكد المصادر أن هذه المكاسب الاقتصادية ستؤدي إلى دعم التنمية المحلية وتطوير القدرات البشرية والفنية المرتبطة بالمشروع.
يعلن عن إنشاء مدينة نواه كأول مدينة سكنية على أرض الضبعة باستثمارات بلغت نحو مليار و212 مليون جنيه وعلى مساحة 2380 فداناً. وتعد هذه المدينة إضافة محورية ضمن البرنامج النووي المصري السلمي لأهالي الضبعة. كما يعلن عن إنشاء أول مدرسة فنية نووية متخصصة في الشرق الأوسط تستقبل 75 طالباً سنوياً، وتدريبهم ضمن المشروع ثم تعيينهم في هيئة المحطات النووية عند انتهاء الدراسة.
توطين الصناعة النووية
تشير البيانات إلى أن نسبة المكون المحلى عند تشغيل المفاعل الأول تتراوح بين 20% و25%، وتبقى النسبة نفسها عند تشغيل المفاعل الثاني. وتصل نسبة المكون المحلى في المفاعلين الثالث والرابع إلى 35%. وتؤكد هذه النسب مسعى التوطين وتطوير الصناعات المرتبطة بالطاقة النووية وتوفير فرص عمل وتدريب محلي. تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع أكثر من 25 مليار دولار.


