بدأ لي جاى ميونغ جولة تستغرق عشرة أيام في الشرق الأوسط وإفريقيا يزور خلالها الإمارات ومصر وجنوب أفريقيا وتركيا. تركّزت المحادثات في الإمارات على تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والقدرات الدفاعية وتبادل الثقافة. وتُعد هذه الجولة أول زيارة لرئيس كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ توليه منصبه في يونيو الماضي. بدأت الجولة في الإمارات حيث تم التركيز على شراكات تقنية وعسكرية وثقافية.

أول زيارة تاريخية إلى الشرق الأوسط وأفريقيا

في القاهرة، سيلتقي لي بالرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات بين البلدين. ومن المتوقع أن يلقي خطابًا في جامعة القاهرة لعرض المبادرات الكورية في الشرق الأوسط. وتشير البيانات إلى أن العلاقات المصرية الكورية الجنوبية تعود إلى عام 1948 حين اعترفت مصر باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية. وبلغ حجم التجارة بين البلدين 3.2 مليار دولار في 2022، بينما وصل الاستثمار التراكمي إلى نحو 800 مليون دولار، وهي أرقام جيدة لكنها لا ترقى إلى مستوى تفوق دول أخرى.

وعلى صعيد القضايا الدولية، من المقرر أن يمثل لي حضورًا في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ. منذ توليه المنصب في يونيو شارك في قمة المجموعة السبع في كندا، والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وقمة آسيان في كوالالمبور، واجتماعات أبيك في كوريا الجنوبية التي اختتمت في مطلع نوفمبر. ويعود لي إلى كوريا الجنوبية في 26 نوفمبر.

شاركها.
اترك تعليقاً