يعلن البنك المركزي المصري عقد اجتماع أسعار الفائدة غداً الخميس وسط توقعات متباينة بين التثبيت وخفض يصل إلى 1% كحد أقصى. يتابع المستثمرون والقطاع المصرفي نتائج القرار وكيف سيؤثر ذلك على القروض والمتغيرات الاقتصادية. ويعقد البنك المركزي 8 اجتماعات لأسعار الفائدة كل عام.

يستخدم البنك المركزي المصري أداة سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، وهو ارتفاع الأسعار في السلع والخدمات. يحافظ على الاستقرار الاقتصادي عبر تحريك الفائدة صعوداً أو هبوطاً وفق معدل التضخم. يترقب المواطنون أثر هذه القرارات على تكاليف الاقتراض والتمويل المتاح للنشاط الاقتصادي.

شهادات العائد الأعلى

قال محمد الإتربى، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن شهادات بعائد 17% لمدة 3 سنوات هي الأعلى في البنك الأهلي المصري وتظل متاحة. وأوضح أن الشهادات ذات عائد 17% تتيح فائدة شهرية وتبلغ قيمتها 1000 جنيه وتسمى الشهادة البلاتينية. وعند استثمار 100 ألف جنيه خلال فترة 3 سنوات، يصل العائد إلى نحو 1416 جنيهاً شهرياً لمدة 36 شهراً. ويطرح البنك الأهلي المصري الشهادة الادخارية لمدة 3 سنوات بعائد شهري ثابت.

شهادات الادخار وآثارها

وتتيح شهادات الادخار عوائد للمواطنين تكون ثابتة شهرياً أو متغيرة وفق سعر الفائدة المعلن من البنك المركزي المصري. ويبحث المواطن عن أدوات الاستثمار ذات الدخل الشهرى الثابت مما يعزز ميزانية الأسرة إلى جانب الراتب أو المعاش. وتؤثر هذه الخيارات في الطلب على التمويل والادخارات وتحديد آفاق الدخل الشهري للمستهلك.

يهدف البنك المركزي من تحريك سعر الفائدة إلى السيطرة على التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار. وتتأثر قرارات الفائدة بتكاليف الاقتراض وإتاحة التمويل للشركات والأفراد بشكل مباشر. وتبقى شهادات الادخار والودائع خياراً رئيسياً للمواطنين الباحثين عن دخل شهري ثابت ضمن إطار السياسات النقدية.

شاركها.
اترك تعليقاً