فكرة الجهاز وتأثيرها

أعلن فريق جامعة عين شمس عن مشروع Microfluidic 3D Printed Chips، وهو مبادرة تهدف إلى تسهيل اكتشاف وتشخيص أمراض السرطان من خلال قطرة دم واحدة فقط. يوصف الجهاز كأنه شريحة ثلاثية الأبعاد مطبوعة صغيرة الحجم يمكن وضعها في راحة اليد، مع تطبيق ذكاء اصطناعي يترجم النتائج ويحدد المسارات التالية للمريض ويرشح الفحوصات والتخصص الطبي المطلوب. يركز الجهاز على تقديم نتائج رقمية خلال 15 دقيقة من إدخال العينة، وتصل دقته إلى أكثر من 95% مقارنة بالاختبارات المعتمدة عالميًا. يسعى الفريق إلى جعل الفحص الأولي بسيطًا ومتاحًا في المنزل، لتقليل الاعتماد على المعامل المزدحمة والتكاليف المرتفعة والتأخر في التشخيص。

التطور والتوسع التكنولوجي

أعلن فريق جامعة عين شمس أن المستشعر الحالي يلتقط مؤشر سرطان الكبد، وأنهم يعملون على تحويل الجهاز إلى منصة تشخيصية متكاملة. لديهم حالياً نسخة ثنائية تقيسان مؤشرين معاً، ويخططون لإصدارات تقيس حتى 20 مؤشرًا لأنواع مختلفة من السرطان. كما شارك الفريق في مبادرة حلول دبي للمستقبل واختيارهم ضمن أفضل 100 مشروع من بين نحو 3000 مشروع مقدم للمبادرة.

الأثر الإنساني والتمويل

تؤكد بسمة عيد أن الدافع الأساسي هو الإنسان، إذ يقلّ الزحام والتكاليف والرهبة من الاختبار وتتاح الفحوصات بشكل أقرب إلى المنزل. توضح أن الفكرة تشجع الناس على إجراء الفحوصات الروتينية من المنزل وعدم التكاسل. يسعى الفريق للحصول على التمويل اللازم لتطوير بنية الذكاء الاصطناعي اللازمة لتحليل النتائج وتحديد المسارات العلاجية.

شاركها.
اترك تعليقاً