أطلقت الأكاديمية المهنية للمعلمين ورشة عمل متخصصة بعنوان: “الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الأداء الإداري والفني لدى العاملين بالأكاديمية” وذلك اليوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2025. أشار افتتاح الورشة الدكتور أشرف بهجات، مدير الأكاديمية، إلى أهمية مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات. بيّنت الجهة المنظمة أن الورشة تهدف إلى تنمية مهارات العاملين في استخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في بيئات العمل التربوي، بما يسهم في تعزيز الأداء الإداري والفني داخل الإدارات المختلفة. شملت فعاليات الورشة جلسات تدريبية وتطبيقات عملية متنوعة تتيح تطبيق المفاهيم المطروحة في سياقات العمل اليومية.

المحاور والمشاركون

قدّم الورشة نخبة من المتخصصين من كلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة. قدم الدكتور صلاح أحمد فؤاد الجلسة الأولى مستعرضًا منصة تصميم الخرائط الذهنية التفاعلية ودورها في تنظيم وجدولة الأعمال الإدارية، إضافة إلى توظيف ChatGPT وتقنيات هندسة الأوامر لتحسين الأداء الإداري. تضمن العرض توضيحًا لكيفية تطبيق هذه الأدوات في بيئات تربوية وإدارية، بما يسهم في تعزيز التنظيم والفعالية في الإجراءات.

أما الجلسة الثانية، التي قدمها الدكتور حمزة إبراهيم القصبي، فاستعرضت تطبيقات تحويل الصوت إلى نص والعكس، إلى جانب أحدث محركات البحث الذكية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تطرّقت إلى استعراض برامج إعداد الحقائب التدريبية المتكاملة وآليات إنتاج وكيل ومساعد ذكي مخصص، بالإضافة إلى شرح توظيف برنامج Excel وربطه ببرنامج WhatsApp لإرسال الرسائل المخصصة للفئات المستهدفة. وثق المشاركون أمثلة تطبيقية سريعة لهذا الدمج التكنولوجي في بيئات العمل التربوي، ما أسهم في توجيه الممارسة الإدارية والفنية نحو كفاءة أعلى.

شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين، وتم استعراض عدد من النماذج الرقمية وأساليب توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العمل وتسريع الإجراءات الإدارية. كما أُبرزت النتائج الأولية للجهود الرامية إلى تعزيز الأداء الإداري والفني عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الإدارات. وتؤكد الجهة المنظمة أن هذه الجهود تندرج في إطار تعزيز التطوير المهني ورفع كفاءة العاملين بمختلف الإدارات داخل الأكاديمية.

شاركها.
اترك تعليقاً