أفادت مصادر في سوق الذهب بأن مصنعية المشغولات الذهبية ارتفعت بنسبة تراوحت بين 15% و25%، وهو ما فاجأ الراغبين في الشراء. وتعود الزيادة إلى عوامل متعددة تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج وتغيرات في الطلب على العيارات المختلفة. كما أشار تقرير حديث إلى أن متوسط المصنعية لعيار 21، وهو الأكثر شيوعاً في السوق المصري، يتراوح حالياً بين 120 و250 جنيهاً للجرام بحسب حجم الشغل في كل قطعة، مع وجود زيادات أكبر في الماركات الشهيرة. ويلاحظ وجود فروق كبيرة في قيمة المصنعية من متجر لآخر وبين علامة تجارية وأخرى.

أسباب ارتفاع المصنعية

يرى المحللون أن التكاليف التشغيلية تمثل المحرك الأساسي لهذه الزيادة، بما في ذلك أجور العمال وأسعار الطاقة. وتلعب التصاميم المعقدة دوراً محورياً في رفع المصنعية، حيث تتطلب القطع الفنية المتقدمة جهداً إضافياً وتكاليف أعلى. كما أن عيار 18 غالباً ما يحظى بمصنعية أعلى، لتتراوح بين 130 و300 جنيهاً للجرام بسبب صلابته التي تتيح تشكيلات أكثر دقة وتنوعاً. كما يشير الخبراء إلى أن الذهب يفقد جزءاً من وزنه أثناء عمليات التصنيع والتشكيل، وهو عامل غير ظاهر للمستهلك ولكنه يؤثر في التكلفة النهائية.

نصائح للمستهلكين

ينصح المستهلكون بالمقارنة بين أسعار المصنعية في أكثر من متجر قبل الشراء، وعدم التردد في السؤال عن قيمة المصنعية التفصيلية. يؤكد الخبراء ضرورة معرفة أن المصنعية ليست ثابتة وتتغير وفق الماركة والعيار ونمط القطعة. كما ينبغي حساب السعر الإجمالي للقطعة بإضافة ثمن الذهب ومقدار المصنعية للوصول إلى أفضل قيمة مقابل المال عند الشراء.

شاركها.
اترك تعليقاً