الإنفاق الاستراتيجي في التكنولوجيا

يعلن نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري خلال مؤتمر Cairo ICT أن قطاع التكنولوجيا محليًا وعالميًا يشهد تطورات ضخمة بوتيرة سريعة. ويوضح أن الزخم التكنولوجي يتطلب تخصيص ميزانيات كبيرة لمواكبة المستجدات لحظيًا، على مستوى الحكومة والمؤسسات المالية والاقتصادية. ويؤكد أبو الفتوح استنادًا إلى تجربته في أكبر مؤسسة مصرفية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن هذا الزخم يستلزم زيادة الإنفاق والالتزام باستراتيجيات تقنية واضحة لضمان حضور مؤثر في السوق.

التحديات والتمويل المطلوب

يتناول أبو الفتوح مسألة تخصيص المؤسسات ميزانيات قطاع التكنولوجيا ويصفها بأنها ضخمة وتثير قلق لجان تكنولوجيا المعلومات. كما يشير إلى أن قيمة الاستثمارات ترتفع بسبب ارتباط العقود والأنظمة الدفاعية بالدولار وتغيرات أسعار الصرف. ويرى أن كيانات صغيرة وشركات وبنوك تواجه صعوبات في تحمل تكاليف البنية التحتية المتطورة، وأن محدودية الخيارات أمام المؤسسات الناشئة قد تدفع نحو موجة اندماجات لضمان الاستمرارية.

المنافسة والتوجهات المستقبلية

يؤكد أبو الفتوح وجود منافسة شرسة بين المؤسسات في سبيل تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وهو ما يظهر من خلال ارتفاع الطلب على هذه التقنيات. ويرى أن تزايد الطلب سيجبر جيلًا جديدًا على الدخول في هذا المجال، ما يسهم في تقليل التكلفة تدريجيًا وتسهيل الاعتماد الواسع لاحقًا. ويختم بأن تطوير بنية تقنية قوية لم يعد مجرد رفاهية بل شرطًا أساسيًا للنمو والاستدامة على مستوى كافة القطاعات.

شاركها.
اترك تعليقاً