تُعلن الجهات الصحية اليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام، وتسلط الضوء على صحة الرجال الجسدية والنفسية والعقلية. تؤكد هذه المناسبة أهمية التعرف على أكثر المشكلات الصحية شيوعًا لدى الرجال كخطوة أساسية للحفاظ على صحة أفضل والوقاية من المخاطر. تسعى الرسالة إلى تشجيع الرجال على اتخاذ إجراءات وقائية والبحث عن الدعم الطبي عند الحاجة.

الصحة القلبية والوعائية

تُشير المعطيات إلى أن أمراض القلب تبقى السبب الأول للوفاة بين الرجال، مما يجعل اتباع نمط حياة صحي أمراً حيوياً. تُساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول غذاء متوازن في الوقاية من أمراض القلب وتخفيف المخاطر المرتبطة بها. كما يساهم التوقف عن العادات الضارة مثل التدخين والحد من التوتر في تعزيز صحة القلب. تتطلب الوقاية الالتزام بنظام حياة مستمر وقيام فحوصات دورية حسب توجيهات الطبيب.

الصحة النفسية

تُعد الصحة النفسية جزءاً أساسياً من الرفاه العام للرجل، وتؤثر بشكل مباشر في جودة الحياة اليومية. مع ذلك، يواجه كثير من الرجال وصمة اجتماعية تمنعهم من طلب المساعدة عند مواجهة القلق أو الاكتئاب. لذلك يُشجع البحث عن الدعم المهني، فالمحادثة المفتوحة والدعم المناسب يحسنان من القدرة على التعامل مع التوتر وتحسين الاستقرار العاطفي.

صحة البروستاتا والخصيتين

تؤكد الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان البروستاتا والخصيتين أن الاكتشاف المبكر عنصر حاسم في نجاح العلاج، ما يجعل جدولة هذه الفحوصات أمراً ضرورياً. ينبغي الاهتمام بالفحوصات وفق جداول زمنية محددة وبالتوجيهات الطبية المناسبة، خاصة في الفئة العمرية المعنية. الوصول إلى هذه الفحوصات والالتزام بتوصيات الأطباء يساهم في تقليل المخاطر وتحسين فرص الشفاء عند الحاجة.

شاركها.
اترك تعليقاً