تعلن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن استمرار تطور العلاقات التجارية المصرية الصينية وتؤكد أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة. يعكس التبادل التجاري بين البلدين عمق الروابط الاقتصادية ومتانة التعاون الثنائي وفق التقرير الحكومي. ويشير إلى أن التعاون الدولي يحظى بدعم القيادة السياسية ويترجم إلى زيادة الاستثمارات الصينية في مصر وتوسيع التبادل بين البلدين. وتركز الوزارة على توفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات، خصوصًا التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وتوضح المجموعة الوزارية لريادة الأعمال أن الوزارة تعمل على تمكين الشركات الناشئة والتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والتحول الرقمي. وتشير إلى بحث مجالات التعاون مع هواوي مصر لتعزيز أولويات الدولة التنموية بما يخلق فرص عمل جديدة في السوق المحلية. وتؤكد أن هذه الجهود تسهم في جذب الاستثمارات من مختلف دول العالم وتؤكد جاذبية السوق المصري.
التعاون الفضائي والبحث العلمي
وتذكر الوزارة وجود مشاريع تعاون مع الصين ضمن الجهود الإنمائية، أبرزها توقيع أول اتفاق مبادلة ديون بين البلدين كدليل على عمق العلاقات. وتترسخ أطر التعاون في تكنولوجيا الفضاء والبحث العلمي، مع التخطيط لإطلاق القمر الصناعي مصر سات 2 من قاعدة تيوتشان الصينية. وتؤكد الوزارة التعاون في تنفيذ مشاريع تدريب وتنمية مشتركة. وتعقد الوزيرة رانيا المشاط لقاءً مع بنجامين هو، الرئيس التنفيذي لهواوي مصر، لمناقشة خطط واستثمارات الشركة في مصر وسبل دعم التحول الرقمي وريادة الأعمال.
إحصاءات الاستثمار والتبادل التجاري
وتذكر الإحصاءات أن الصين تبقى الشريك التجاري الأكبر لمصر على مدى السنوات العشر الماضية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو 16 مليار دولار في عام 2024. وتعمل في مصر أكثر من 2800 شركة صينية باستثمارات تتخطى 8 مليارات دولار في قطاعات متعددة. وتؤكد هذه الأرقام أن السوق المصري يظل جاذباً للاستثمارات من مختلف الدول ويعكس قوة العلاقات الثنائية.


