يستيقظ الشخص صباحًا ويواجه انسداد الأنف الذي يجعل التنفس صعبًا. يؤثر الاحتقان على النوم ويقلل من الراحة خلال النهار. يمكن أن يجعل الحديث مع الآخرين مهمة شاقة حتى أثناء التنفس بشكل عادي. تعتبر هذه الظاهرة شائعة لكنها قد تزعج اليوم بشكل ملحوظ وتحتاج إلى معالجة بسيطة وفعالة.

أسباب الانسداد

يتكوّن انسداد الأنف عادة من تورم بطانة الأنف وتراكم المخاط في الممرات. من أبرز الأسباب الحساسية والتهابات الأنف التحسسية أو عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. كما قد يؤدي تعرض البيئة للدخان والروائح القوية أو الهواء الجاف إلى تحفيز الاحتقان. وتلعب بعض الأدوية والتغيرات الهرمونية دورًا في زيادة الاحتقان أحيانًا.

طرق طبيعية لتخفيف الاحتقان

هناك طرق طبيعية مدعومة بالأدلة يمكن تطبيقها في المنزل لتخفيف الاحتقان. استنشاق البخار الدافئ يساعد على تليين المخاط وتخفيف الالتهاب في الممرات الأنفية، ويمكن إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس أو النعناع لزيادة الفعالية. استخدام محلول ملحي لطرد المسببات والمواد المخاطية من الأنف لطيف وفعّال، ويمكن تكراره مرة أو مرتين يوميًا. كما يساعد الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء ومشروبات دفئ على تخفيف المخاط وترطيب الحلق، ويمكن وضع كمادات دافئة على الوجه لمدة 5-10 دقائق لتخفيف الضغط وتحسين التصريف.

متى يجب زيارة الطبيب

يجب استشارة الطبيب إذا استمر الاحتقان لأكثر من أسبوعين مع وجود حمى أو ألم في الوجه أو إفرازات سميكة ملونة. قد يشير استمرار الاحتقان إلى التهاب جيوب أنفية مزمن أو مشكلة هيكلية تستلزم تقييمًا طبيًا. يمكن أن تساعد المتابعة الطبية في تحديد السبب وتوجيه العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.

شاركها.
اترك تعليقاً