أعلن تقرير صحي أن قهوة الكركم ليست مجرد مشروب دافئ فحسب، بل تجمع بين نكهة القهوة وفوائد مركبات الكركم المغذية.
وتبرز هذه القهوة قيمة مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تعرف باسم الكركمينويدات، مما يدعم الصحة العامة على المدى الطويل.
كما تساهم في تخفيف الالتهابات المرتبطة بمشاكل القلب والسرطان والسكري وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي، وتساعد مع مرور الوقت في تقليل المخاطر المحتملة.
وتؤكد المصادر أن تحضيرها سهل، حيث تضاف كمية قليلة من الكركم إلى فنجان القهوة ليتحسن النكهة وتتصاعد الفوائد الصحية.
تحدد الكمية المفضلة لإضفاء النكهة أنها نصف ملعقة صغيرة (حوالي 1.5 جرام) لكل فنجان، ويمكن زيادة الكركم قليلًا لمن يحب نكهة أقوى.
يُنصح باتباع الجرعات الموصى بها على ملصق المنتج عند استخدام مكملات الكركم.
ومن أجل تحسين امتصاص الكركم، يضاف الفلفل الأسود الذي يحتوي على البيبيرين، وهو مركب يساعد على زيادة التوافر الحيوي للكركمين.
كما أن إضافة الدهون مثل الحليب أو القشطة أو زيت جوز الهند إلى القهوة تدعم امتصاص الكركمين وتزيد من فاعلية القهوة بالكركم.


