أهداف الاجتماع وتوجيهات الوزارة
عقد مدير الإدارة اجتماعًا موسعًا مع موجهي الأنشطة التربوية ورياض الأطفال في إطار توجيهات هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، لبحث آليات تطوير الأنشطة الطلابية بمختلف مجالاتها ورفع معدلات حضور الطلاب وتنمية مهاراتهم. وأوضح أن الأنشطة التعليمية تشكل ركيزة في دعم شخصية الطالب وتوفير مناخ تعليمي ممتع يعزز المشاركة داخل المدرسة. كما أشار إلى ضرورة تفعيل الوسائل التعليمية داخل الفصول وتوظيفها بما يخدم العملية التعليمية، وتوجيه المعلمين لاستخدام وسائل فعالة تبسّط المعلومة وتشجع الطلاب على التفاعل.
الأنشطة الرياضية وتنوع الألعاب
ركز الاجتماع على أهمية الأنشطة الرياضية ودورها في بناء جيل واعٍ وممارس للرياضة، خاصة في ظل الاهتمام بكرة القدم سواء دوري وكأس للطلاب لكرة القدم، مع التأكيد على تنوع الألعاب المتاحة للطلاب داخل المدارس. كما تم التأكيد على توفير آليات لتنفيذ هذه البرامج وتقييم تأثيرها على الحضور والمشاركة. وأوضح المجتمعون أن ذلك يسهم في تعزيز الانضباط الطلابي وتحفيز المواهب الرياضية.
التربية الفنية وتعبير الطلاب
وتحدث الاجتماع عن التربية الفنية وأهمية دعم أنشطة الرسم والفنون الجميلة لما تساهم فيه من تنمية المواهب وفتح مساحات تعبير لدى الطلاب داخل حجرات التربية الفنية. وشدد على ضرورة توفير الموارد والبيئة الملائمة لتطوير مهارات الطلاب الفنية وتوسيع مجالات التعبير الإبداعي. وأشار إلى أن النتائج الإيجابية تظهر من خلال مشاركة الطلاب وتفاعلهم في هذه الأنشطة.
التربية الاجتماعية والانضباط
وأكد مدير الإدارة أهمية التربية الاجتماعية في تفعيل لائحة الانضباط المدرسي وعرضها على جدران المدرسة لإطلاع أولياء الأمور والطلاب عليها. وتابع فريق العمل حالات الغياب ودراستها بشكل مستمر واستعداد للتدخل المبكر. كما شُدد على التعاون مع الأسرة لتقليل الغياب ورفع مستوى الالتزام.
التربية النفسية والدعم السلوكي
وتناول الاجتماع مهام التربية النفسية ودورها في متابعة الطلاب سلوكيًا وانفعاليًا، والتعامل مع الحالات الفردية بما يحقق مناخًا تربويًا آمنًا داخل المدرسة. وأكد على أهمية التدخل المبكر والتنسيق مع الأسر والمعلمين لتحقيق الاستقرار النفسي والنجاعة التعليمية. كما شُدد على توثيق الحالات بشكل سري ومراعاة خصوصية الطلاب.
المكتبة المدرسية وتنمية القراءة
وفي المكتبة المدرسية، أكد الاجتماع ضرورة تنظيم الكتب وفهرستها وتصنيفها، وإتاحة الفرصة للطلاب للاستفادة من مصادر المعرفة ودعم القراءة الحرة. كما شدد على توفير فهارس واضحة وتحديث العناوين بشكل دوري وتيسير الإعارة والعودة. وأشار إلى دور المكتبة في تعزيز مهارات البحث والقراءة لدى الطلاب.
الصيانة والتربية الزراعية والمجال الصناعي
وتطرّق مدير الإدارة إلى أهمية متابعة أعمال الصيانة البسيطة بالفصول من دهانات، إضافة إلى تشجير المدارس والعناية بالأشجار لما لها من دور تربوي وبيئي، وذلك ضمن مهام التربية الزراعية، إلى جانب الاهتمام بالمجال الصناعي داخل المدارس. أوضح أن متابعة الصيانة تعزز بيئة تعليمية آمنة ومريحة، وتؤدي إلى انخفاض الحوادث والغياب الناتج عن الظروف المادية. كما أشار إلى ضرورة الاستدامة في تشجير المدارس وتفعيل المشاريع الزراعية كجزء من التربية العملية.
رياض الأطفال والمتابعة والتعاون
وفي محور رياض الأطفال، شدّد على المتابعة اليومية للقاعات، والاهتمام بلائحة التعزيز، وتفعيل الوسائل التعليمية بما يجعل القاعة بيئة جاذبة للأطفال. وأكد ضرورة متابعة بروتوكول التعاون مع وزارة الأوقاف الخاص بقاعات رياض الأطفال داخل المساجد. كما أشار إلى ضرورة توفير تهيئة مناسبة للطفل في هذه الفئة وتطبيق البرتوكولات المرتبطة بالجهة المشرعة.
التوثيق والزيارات والتوصيات
واختتم جاد الاجتماع بالتأكيد على أهمية توثيق العمل ونشر الإيجابيات للمجتمع المحلي لإبراز دور المدرسة، إلى جانب تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس، وكتابة التوصيات والعمل على تنفيذها باستمرار. كما شدد على متابعة التنفيذ وتقويم النتائج وتحديث التوصيات وفق المستجدات. وستعكس هذه الخطوات التزام الإدارة بتعزيز جودة التعليم وتطوير البيئة المدرسية بما يحقق أهداف المنظومة التعليمية.
الخلاصة والإطار العام
ويأتي هذا الاجتماع في إطار خطة الإدارة لبناء مدرسة قوية داعمة لأبنائها قائمة على الأنشطة الفعالة والبيئة التعليمية الجاذبة والمتابعة المستمرة لتحقيق أفضل نتائج تعليمية وتربوية. وتؤكد الخطة على تعزيز المشاركة الطلابية وتطوير المهارات الأساسية وتوثيق العمل ونشر القيم الإيجابية في المجتمع المحلي. ستتابع الإدارة تنفيذ التوصيات وتقييم أثرها بشكل دوري لضمان التحسين المستمر واستدامة الأداء المدرسي.