يذكر Healthline أن رائحة الفم الكريهة تنشأ من عوامل متعددة. قد تكون مرتبطة بمشاكل الأسنان والتهابات اللثة أو بحالات صحية كامنة أخرى. لذلك يعتبر اتباع عادات يومية بسيطة في الفم خياراً مفيداً للتحكم في هذه المشكلة. يهدف الحديث إلى عرض علاجات طبيعية فعالة يمكن الاعتماد عليها دون الحاجة لتدخل طبي كبير.
أسباب الرائحة والفهم العام
يُشیر إلى أن العوامل وراء رائحة الفم الكريهة متعددة، منها مشاكل الأسنان والتهابات اللثة أو حالات صحية كامنة أخرى. كما تؤكد النصائح أن العادات اليومية تلعب دوراً مركزياً في تقليل المشكلة. كما أن التوازن الصحي للفم يعتمد على ممارسات بسيطة يمكن تطبيقها داخل المنزل. وتعتبر هذه العلاجات الطبيعية من خيارات المساعدة التي يمكن اعتمادها بشكل تدريجي.
تشير الممارسات الصحية إلى أن شرب الماء بانتظام يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم، وهو ما يزيل بقايا الطعام من الأسنان واللثة ولا يعطي للبكتيريا مكاناً للتغذّي. كما يخفف الماء من حموضة الفم التي قد تضر مينا الأسنان، وتوفر الفلورايد الموجودة في الماء حماية إضافية ضد التسوس. يعد تنظيف اللسان أثناء تنظيف الأسنان أمراً ضرورياً لأنه يتراكم عليه العديد من البكتيريا التي تسبب الرائحة. كما يجب شطف فرشاة الأسنان جيداً بعد الاستخدام.
العادات الغذائية وفوائدها
تسهم الفواكه والخضراوات في إزالة البكتيريا من سطح الأسنان وتزيد من تدفّق اللعاب في الفم. مثل التفاح والكرفس والجزر، تساهم هذه الأغذية في تعزيز نفَسٍ أكثر انتعاشاً وتقلل وجود البكتيريا بيئة الفم. وتعتبر الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين سي الذي يعزز صحة اللثة.
ممارسات مضمضة وطرق توازن الفم
المضمضة بالماء الدافئ مع الملح تعتبر طريقة بسيطة وغير مكلفة لخلق بيئة فموية صحية. توقف هذه الممارسة نمو البكتيريا وتحد من تراكم البلاك وتقليل الالتهابات في الفم. يتوقع أن يترتب على ذلك انخفاض مخاطر الالتهابات وأثره الإيجابي في رائحة النفس.
يمكن المضمضة أو الشرب بخل التفاح، فهذه الطريقة تساهم في منع نمو البكتيريا المسببة للرائحة وتوازن درجة الحموضة في الفم. يُنصح بشرب ملعقة كبيرة من خل التفاح مخففاً بالماء قبل تناول الوجبات في بعض الحالات، مع الحرص على عدم الإفراط. يجب شطف الفم بالماء بعد المضمضة لتجنب أي أثرٍ سلبي على الأسنان.
مكافحات فموية طبيعية إضافية
يساعد مضغ القرنفل في الانبعاثات المنعشة، وهو فعال في مكافحة البكتيريا المرتبطة بالرائحة. لا يجب استخدام زيت القرنفل أو مسحوقه لأنه قد يسبب حروقاً في الأنسجة الفموية. يمكن ممارسة مضغ القرنفل على مدار اليوم كإجراء مؤقت للحصول على نفسٍ أقوى.
يساعد مضغ العلكة أو اللبان الخالي من السكر على إزالة بقايا الطعام وتحفيز إفراز اللعاب، وهو ما يترك النفس منتعشاً لفترة. من المهم اختيار علكة خالية من السكر للحفاظ على صحة الأسنان وتجنب تسوس إضافي. يمكن استخدامها كخيار بسيط عند عدم وجود فرشاة في المتناول.
يحتوي الزبادي العادي القليل الدسم على بكتيريا نافعة تعرف بالعصيات اللبنية، وهذه البكتيريا تساند في مكافحة البكتيريا الضارة في الفم. لذا يُنصح بتضمين حصة يومية من الزبادي كجزء من النظام الغذائي للمساعدة في تقليل رائحة الفم. يمكن إدراجه كوجبة خفيفة أو مع وجبة الإفطار.


