شهدت طرق القاهرة والجيزة في ساعات الفجر الأولى شبورة مائية كثيفة أدت إلى انخفاض ملحوظ في مدى الرؤية. أظهرت درجات الحرارة المنخفضة تغيّراً سريعاً في حالة الجو مع انتشار الضباب عبر الطرق المؤدية إلى المدينة. تسببت الشبورة في بطء حركة المرور وزيادة الحذر بين السائقين والمارة مع تفاوت في اوقات الوصول.

تأثير الشبورة والطقس البارد

رصدت عدسات المصورين نشاطاً على ضفاف النيل رغم الجو البارد والضباب، فكان الهواء النقي دافعاً للمتنزهين إلى المشي والاستكشاف. توجه كثيرون إلى الكورنيش وحدائق النهر للاستمتاع بالمنظر ولتقاط الصور وسط أجواء رمادية هادئة. استمر التنسيق بين الناس عند نقاط المراقبة وتبادلوا التحية وهم يستمتعون بالصمت الناتج عن المشهد الرمادي.

لحظات على كوبري قصر النيل

أظهرت عدسة المصورين اثنين يتنزهان على كوبرى قصر النيل رغم الضباب، وتلطفهما الرياح الباردة أثناء السير. تبادلا الحديث عن أمورهما اليومية وشاركا بعضهما طرفاً من الدعابة وسط تفاعل المارة وقليل من الحنين للمشاهد السابقة. أكّدا على ضرورة مواجهة التحديات معاً والتمسك بالأمل في الأيام القادمة.

واختُتمت اللقطة بصورة تذكارية مشتركة توثق هذا المشهد على جسر قصر النيل، وهو ما يعكس مكانة المكان كواجهة شهية للنزهة ومراقبة معالم القاهرة من على ضفاف النهر. وتؤكد اللقطات أن هذا المسار يبقى وجهة محببة للسكان والسياح للاستمتاع بالمشي والهواء النقي رغم الضباب.

شاركها.
اترك تعليقاً