توضح التقارير أن انخفاض درجات الحرارة والوقت الطويل في الأماكن المغلقة مع الآخرين يرفع احتمال الإصابة بالأمراض التنفسية خلال الشتاء. وتزداد فرصة انتشار الجراثيم في هذه الظروف عندما يتشارك الناس في مكان واحد لوقت طويل. وتُشير المصادر إلى أن أمراض الشتاء الشائعة مثل كوفيد-19 والإنفلونزا ونزلات البرد تشترك في أعراض مثل ارتفاع الحرارة والصداع والغثيان، إلا أن التمييز بينها قد يكون صعباً وفقاً لسوري لايف.

العرض الفارق: ضيق التنفس

تصنّف هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضيق التنفس كعلامة تدل على الإصابة بكوفيد-19، وليس بالإنفلونزا أو نزلات البرد المعتادة. ويظهر العرض بشكل أكثر شيوعاً في حالات كوفيد-19 أو عند الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي. ويبرز هذا العرض كإشارة مهمة عند تقييم الحالة التنفسية للمصاب.

أعراض كوفيد-19 المحددة

تشير الأعراض المحتملة إلى كوفيد-19 وتضم ارتفاع الحرارة أو القشعريرة، سعال مستمر يُعرَف بأنه السعال المتكرر لأكثر من ساعة، أو حدوث ثلاث نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة، فقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق، وضيق في التنفس. كما تشمل الشعور بالتعب والإرهاق، ألم عام في الجسم، صداع، التهاب في الحلق، انسداد أو سيلان الأنف، فقدان الشهية، إسهال، والغثيان. يجب الانتباه إلى وجود واحد من هذه الأعراض مع مخاطر إضافية قد تشير إلى الإصابة، ويُفضل استشارة الطبيب لتقييم الوضع.

ملاحظات حول التعافي

يوضح الأطباء أن غالبية المصابين يشعرون بتحسن خلال بضعة أسابيع. ومع ذلك، قد يكون المرض أكثر حدة بالنسبة للبعض، مما يستدعي وقتاً أطول للتعافي وقد يستمر ظهور الأعراض لديهم لفترة أطول. وتبقى استشارة الطبيب مطلوبة عند وجود ضيق شديد في التنفس، أو أعراض مستمرة أو تتفاقم. وينصح باتباع الإجراءات الوقائية وتلقي التطعيمات حسب التوجيهات الصحية.

شاركها.
اترك تعليقاً