يعلن الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي لبحوث الفلكية، أن الفترة المتبقية من نوفمبر ستشهد ظواهر فلكية مميزة يمكن هواة الفلك ملاحظتها خلال ليالي النصف الأخير من الشهر. ويشير إلى أن 20 نوفمبر سيشهد القمر في الأوج وهو الوضع الذي يبعده عن الأرض حيث تبلغ المسافة حوالي 406,700 كيلومتر، وفي هذا الوضع يقل تأثير المد والجزر قليلًا كما يقل حجم القرص القمري عندما يكون القمر بدراً في الأوج. كما أن 20 نوفمبر يمثل محاق شهر جمادى الآخر حين يقترب القمر من الشمس فلا يرى بالعين المجردة وتولد هلالًا رقيقًا عند خروجه من الاقتران مع الشمس، وتُعتمد رؤية الهلال على صفاء السماء وبعد الغروب، وتُعد ليال المحاق مناسبة لرصد الأجرام الخافتة التي تتطلب سماء صافية. وتؤكد المصادر أن هذه الظروف تتيح رصد جرماً مثل المجرات وحشود النجوم والكواكب البعيدة بخلو السماء من ضوء القمر.

21 نوفمبر: أورانوس في التقابل

يعلن الدكتور أشرف تادرس أن كوكب أورانوس سيكون في أقرب نقطة له من الأرض عندما يكون في وضع التقابل مع الشمس، ما يجعل وجهه الأزرق-الأخضر يلمع بشكل أقوى من بقية السنة. لا يرى أورانوس بالعين المجردة، لذا يتطلب الرصد استخدام تلسكوب متوسط الحجم لتمييزه كنقطة ضوئية ضمن المشهد السماوي. وهو في هذه الفترة في أفضل حالاته للرصد والتصوير، ما يتيح للهاوين فرصة التقاط صور واضحة للكوكب وشرح موقعه ضمن السماء الليلية.

28 نوفمبر: التربيع الأول

تظهر القمر في طور التربيع الأول في 28 نوفمبر، وفي منتصف السماء وقت غروب الشمس. يضيء نصف قرصه الأيمن بنسبة تقارب 50%، ويشير الجزء المضيء نحو الغرب مع غروب الشمس. مع مرور الليل يتحرك القمر غربًا نحو نهاية هذا الطور وتقل قوة المد والجزر حين يكون القمر في التربيع.

29 نوفمبر: القمر وزحل (للمرة الثانية)

يعلن الدكتور أشرف تادرس أن القمر سيكون مقترنًا بزحل مباشرة بعد غروب الشمس في 29 نوفمبر، وهذه الحالة للمرة الثانية خلال هذا الشهر. يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة حتى بداية غروبه قرب الساعة الواحدة صباحًا من فجر اليوم التالي. وتبقى هذه الظاهرة تجربة بصرية مميزة للرصد والتوثيق من قبل هواة الفلك.

شاركها.
اترك تعليقاً