أعلنت الجهة المختصة أن نهاية الربع الثاني من عام 2025 شهدت نموًا غير مسبوق في قيمة أرصدة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الممنوحة، حيث ارتفع الإجمالي إلى نحو 20.67 مليار جنيه بنمو قدره 130.7% عن نهاية الربع الثاني من 2024 التي بلغت 8.96 مليار جنيه. كما ارتفع عدد المستفيدين إلى نحو 14.5 ألف مستفيد بنهاية الربع الثاني من 2025، مقابل نحو 8 آلاف مستفيد في الفترة نفسها من العام السابق. وتؤكد البيانات أن التمويل ظل في مسار صاعد يخدم تعزيز وتمكين قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل مستمر.

النشاط التجاري.. المحرك الأول

بلغت قيمة التمويل التجاري نحو 13.69 مليار جنيه لعدد 10.59 ألف مستفيد بنهاية الربع الثاني من 2025، مقابل 6.18 مليار جنيه و5.6 ألف مستفيد بنهاية الربع الثاني من 2024. وحافظ القطاع التجاري على الحصة السوقية الأكبر من التمويل بنسبة 66.25%، كما استحوذ على 73.13% من إجمالي عدد المستفيدين. يعكس ذلك استمرار التجارة كالمحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي المحلي.

النشاط الخدمي.. توسع متزايد

حل النشاط الخدمي في المرتبة الثانية من حيث قيمة التمويل وعدد المستفيدين، حيث بلغت أرصدته 3.7 مليار جنيه لعدد 1.89 ألف مستفيد بنهاية الربع الثاني 2025، مقارنة بـ1.61 مليار جنيه و1.13 ألف مستفيد في الفترة المقابلة من 2024. استحوذ القطاع على 17.92% من الحصة السوقية و13.04% من إجمالي المستفيدين. يعكس الطلب المتزايد على الخدمات الصغيرة والمتوسطة كرافد رئيسي للاقتصاد المحلي.

النشاط الإنتاجي والحرفي.. صعود قوي

جاء النشاط الإنتاجي والحرفي في الترتيب الثالث، مسجلاً قفزة واضحة في التمويل بنهاية الربع الثاني 2025 حيث بلغت أرصدته 2.6 مليار جنيه لعدد 1.15 ألف مستفيد، مقابل 706.84 مليون جنيه و0.54 ألف مستفيد في الفترة نفسها من 2024. استحوذ على 12.57% من الحصة السوقية و7.96% من إجمالي المستفيدين. يتضح تزايد الاهتمام بتمويل الحرفيين والمشروعات الإنتاجية الصغيرة.

النشاط الزراعي.. نمو ثابت

أما النشاط الزراعي فقد جاء في الترتيب الرابع بنهاية الربع الثاني 2025 بقيمة تمويل بلغت نحو 674.16 مليون جنيه لعدد 0.85 ألف مستفيد، مقارنة بـ471.89 مليون جنيه و0.7 ألف مستفيد بنهاية الربع الثاني من 2024. استحوذ القطاع على 3.26% من الحصة السوقية و5.87% من أعداد المستفيدين. يواصل دعم المزارعين والمشروعات الزراعية ضمن توجه الدولة لتعزيز التنمية الريفية وتحقيق الأمن الغذائي.

شاركها.
اترك تعليقاً