تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جي ميونغ خلال كلمته في جامعة القاهرة مساء اليوم عن تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر وتواجد شركات كورية كبرى في السوق المصري. وأوضح أن النمو الاقتصادي في كوريا لم يتحقق لولا التعاون مع دول الشرق الأوسط، وأن هذا التعاون كان مفتاح صعود بلاده إلى المركز الـ13 بين أكبر اقتصاد في العالم. وقال إنه سيبذل جهود لتعميق التعاون في مجالات الطاقة وتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجالات أخرى. وأكد أن التبادل بين الشعوب أقوى من أي حدود وسيعتمد بشكل رئيسي على التعليم لتزويد الشباب المصري بالمهارات اللازمة.
التبادل الثقافي والتعاون المؤسسي
أكد أن آفاق التعاون الثقافي بين القاهرة وسول ستتسع لتشمل مجالات جديدة مثل صناعة منتجات التجميل والأطعمة الكورية الحلال التي يفضلها الشباب المصري، معتبراً أن هذا التواصل يقرّب الشعبين من بعضها. وأشار إلى أن التعاون سيشمل تبادلات جامعية مستمرة وتقديم منح دراسية جديدة خاصة في تكنولوجيا الاتصالات، مستذكرًا نموذج جامعة بني سويف كدليل نجاح على مستوى التعليم. وأوضح أن الشباب هم من سيحملون لواء التبادل الثقافي في المستقبل، معربًا عن أمله أن يكون هذا اللقاء بداية لمستقبل أكثر إشراقاً لمصر وللشرق الأوسط. وختم بأن المتحف المصري الكبير سيستمر في النجاح، وأن كوريا ستسعى لتعزيز الشراكة بينه وبين المتحف الوطني الكوري، وأنه يطمح على المدى الطويل لتقديم شعبه للشرق الأوسط لتعزيز الروابط.


