تنبه جهة صحية مختصة إلى أن ارتفاع سكر الدم قد يتفاقم تدريجيًا إذا لم يُلاحظ الشخص الأعراض المبكرة ويعالجها مبكرًا. وأعلنت في تقرير حديث أن هناك 11 علامة تحذيرية رئيسية يجب الانتباه إليها لتفادي المضاعفات. وتؤكد أن الإهمال في رصد هذه العلامات قد يؤثر على العيون والقلب والكلى والقدمين مع مرور الوقت. وتؤكد النتائج أن الاستجابة المبكرة تقي الأجهزة الحيوية وتقلل من مخاطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع السكر في الدم.

علامات تحذيرية رئيسية

تشمل العلامات التحذيرية العطش الشديد وجفاف الفم نتيجة لجهد الكلى في إخراج السكر الفائض وسحب السوائل من الأنسجة. كما يزداد التبول بشكل ملحوظ بسبب سحب الماء لإزالة السكر عبر البول. وتظهر زيادة الشعور بالجوع رغم ارتفاع السكر لأن الخلايا لا تحصل على الطاقة اللازمة، بينما قد تتأثر الرؤية بسحب السوائل من العدسات وتظهر بشكل ضبابي. وتؤكد هذه العلامات إمكانية حدوث تعب وإرهاق مستمر إذا لم تُعالج التغييرات في السكر بشكل مناسب.

وتظهر أعراض مثل العدوى المتكررة بسبب ضعف الجهاز المناعي وتفضيل الكائنات الدقيقة للبيئات عالية السكر. وتظهر كذلك مشاكل جلدية مثل جفاف البشرة وحكة وبطء الشفاء، وقد ترتبط بقع سميكة في الرقبة تعرف بداء الشواك الأسود كعلامة على مقاومة الأنسولين. كما يمكن أن ينعكس ارتفاع السكر على المزاج بأعراض مثل الانفعال والغضب.

وقد يؤدي ارتفاع سكر الدم المزمن إلى تلف أعصاب المعدة وتباطؤ الهضم، ما يسبب الغثيان وأحيانًا ألم المعدة. قد تظهر علامات الطوارئ مثل الحماض الكيتوني السكري في حالات حدى وتستلزم علاجًا فوريًا. كما يمكن أن يفقد بعض الأطفال وزنهم بدون قصد مع زيادة العطش والتبول، لأن أجسامهم لا تستخدم السكر كوقود. ويترافق ذلك مع أحاسيس خدر أو الوخز في الأطراف مع مرور الوقت.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

ينبغي التواصل مع الطبيب إذا استمر ارتفاع سكر الدم لعدة أيام دون تحسن، فهذه علامة على الحاجة لتعديل الخطة العلاجية. كما يجب فحص أعراض جديدة مع وجود عوامل الخطر مثل زيادة الوزن أو وجود تاريخ عائلي للسكري. أما عند الأطفال، فاذا بدأ الطفل بالشرب أو الأكل أو التبول أكثر من المعتاد، أو حدث تغير سريع في الوزن، فيجب استشارة الطبيب. أما إذا تجاوز سكر الدم 240 ملج/ديسيلتر وكانت الكيتونات مرتفعة، فاذهب إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى.

شاركها.
اترك تعليقاً