فتيات عربيات يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكون 2025
تعلن الجهة المنظمة عن إقامة مسابقة ملكة جمال الكون 2025 في بانكوك عاصمة تايلاند يوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 بمشاركة 122 متسابقة من دول مختلفة، وذلك بعد انسحاب بعض الدول من المنافسة. وتُسلِّم الملكة الحالية فيكتوريا كيير ثيلفيغ التاج للمتوجة الجديدة خلال الحفل النهائي. وتبرز بين المتسابقات مجموعة من العربيات من دول عربية متنوعة يعكسن التنوع الثقافي والمنظور الجمالي للمنطقة.
المصرية صابرينا ماجد
وُلدت صابرينا ماجد، البالغة 23 عامًا، في بلدة مصرية صغيرة، وانتقلت إلى القاهرة في سن الخامسة عشرة للعمل كعارضة أزياء. عملت كعارضة أزياء في أنحاء آسيا والعالم العربي، وفق سيرتها في المسابقة. وتؤكد صابرينا على تمكين المرأة وتشارك في ورش عمل مجتمعية تركز على التعليم وتطوير القدرات النسائية.
العراقية حنين القريشي
تبلغ حنين القريشي 29 عامًا وُلدت في العراق بينما هاجرت عائلتها إلى الولايات المتحدة عندما كانت في التاسعة من عمرها. تعرّضت لخطف وعنف مسلح قبل أن تُنقذ، ثم تولّت رعاية إخوتها خلال فترة المراهقة. أسست شركة Legacy Insurance Advisors ومؤسسة Uplifted Hearts Foundation وتعمل كمساعدة قانونية، كما تدعم مبادرات تعزز الاستقلال المالي والتمكين الشخصي.
اللبنانية سارة بو جودة
سارة بو جودة في العشرين من عمرها وتعمل في مجالات المقاولات والتسويق والاتصالات، مع خبرة واسعة رغم صغر سنها. بدأت مسيرتها كعارضة أزياء محترفة في السادسة عشرة من عمرها، كما تحمل شهادة في التمويل من الجامعة الأمريكية في بيروت وتدربت لدى علامات مثل إيلي صعب وديلويت الشرق الأوسط. وهي حائزة لقب ملكة جمال لبنان وتولت محاضرة حول الجمال الداخلي ضمن فعاليات TEDx في عام 2024، إضافة إلى عملها التطوعي مع منظمات تعزز الصحة النفسية للشباب.
الفلسطينية نادين أيوب
نادين أيوب تبلغ 30 عامًا وتعتبر أول فلسطينية تشارك في هذه المسابقة، ولديها خبرة في التعليم حيث عملت سابقًا مع أطفال ذوي احتياجات خاصة وتعاونت مع منظمات غير حكومية والأمم المتحدة. شاركت في توفير الرعاية الطبية وموارد الصحة النفسية للأطفال من خلال عملها المجتمعي. أطلقت مبادرتين رئيسيتين؛ الأولى مؤسسة “سيدة فلسطين” التي تشجع تعليم المرأة وريادة الأعمال، والثانية أكاديمية “أوليف غرين” التي تُعلّم الشباب الاستدامة والابتكار.
الإماراتية مريم محمد
مريم محمد، البالغة 26 عامًا، تمزج شغفها بين الاقتصاد والموضة والدفاع عن حقوق المرأة على خشبة المسرح. درست الاقتصاد في الخارج مما أتاح لها فهم ثقافات متعددة وتسهيل السفر والتبادل الثقافي، كما تعكس تجربتها كيفية دمج التقاليد العربية مع الموضة الحديثة. تسعى إلى إطلاق علامة تجارية للأزياء تستفيد من دراستها وتُسهم في رفع الوعي بقضايا مهمة مثل الحد من الفقر وتحسين تمكين المرأة.


