عقدت الدكتورة همت أبو كيلة، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عصر اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٥/١١/٢٠ اجتماعًا موسعًا مع مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية، لمتابعة سير العملية التعليمية وبحث استعدادات المديرية النهائية للانتخابات البرلمانية ٢٠٢٥، وذلك في إطار الدور الوطني الذي تقوم به مدارس القاهرة باعتبارها مقاراً رئيسية للجان الانتخابية. يهدف الاجتماع إلى تعزيز الأداء المدرسي وتأكيد جاهزية المديرية لهذه المهمة الوطنية. حضر الاجتماع مجموعة من القائمين على الإدارة التعليمية وتناولوا سبل تعزيز الأداء المدرسي في الفترة الحالية. أكدت على أهمية المتابعة المستمرة والتواجد الميداني داخل المدارس.
وقالت إن تعليم القاهرة يجب أن يكون في أعلى درجات الجاهزية تعليمياً وإدارياً. أكدت سرعة صرف مستحقات العاملين وترشيد الاستهلاك داخل المدارس. وشددت على الاستعداد الجيد لامتحانات شهر نوفمبر والمتابعة الدقيقة للتوجيهات الفنية بجميع المواد. ودعت إلى الحضور منذ بدء طابور الصباح والمتابعة الدقيقة لضبط الانضباط المدرسي.
خطة الاستعداد للانتخابات ٢٠٢٥
قدم وكيل أول الوزارة خلال الاجتماع خطة المديرية الشاملة للاستعداد للانتخابات البرلمانية ٢٠٢٥، والمقرر عقدها يومي ٢٤ و٢٥ نوفمبر الجاري. وشددت على رفع جاهزية المباني المدرسية المخصصة للجان الانتخابية من خلال تجهيزها ونظافتها وصيانة مرافقها، كما وجهت بتفعيل غرف العمليات بالإدارات وربطها بغرفة عمليات المديرية لمتابعة أي طارئ خلال فترة الانتخابات. وعززت أهمية سلامة الإضاءة وجاهزية دورات المياه وتوفير مصادر بديلة للكهرباء عند الحاجة. ومراجعة عناصر الأمن والسلامة داخل المدارس وتأمين مخارج الطوارئ وتوفير طفايات الحريق، بالإضافة إلى تجهيز لجان بالدور الأرضي لكبار السن وذوي الهمم وتوفير كراسي متحركة وكافة سبل الراحة للناخبين.
واختتمت الدكتورة همت أبو كيلة الاجتماع بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً جاداً بين جميع الإدارات، وأن تعليم القاهرة قادر على تحقيق التميز في العملية التعليمية، وعلى الظهور بالدور الوطني المشرف في الانتخابات البرلمانية ٢٠٢٥. وأوضحت أن التنسيق الفعال بين الجهات المعنية سيعزز جودة العملية التعليمية ويعكس صورة إيجابية لجهود القاهرة التعليمية. شددت على الالتزام بتوجيهات المديرية وتنسيق الجهود لضمان نجاح العملية الانتخابية ونجاح المنظومة التعليمية.