احرصي على حماية بشرتك من الشمس، فالتعرض للأشعة فوق البنفسجية يعتبر سببًا رئيسيًا لظهور التجاعيد وتقدم الشيخوخة. يوضح موقع MedCare أن الوقاية من الشمس تساهم بشكل كبير في تقليل التلف وارتداء الطبقة الواقية للبشرة. ينبغي إعادة تطبيقه كل ساعتين واختيار منتج يحتوي على معامل حماية SPF مناسب لنوع بشرتك. قد لا يكون تجنب الشمس ممكنًا دائمًا، لكن الالتزام بوقاية البشرة يساهم في الحفاظ على مرونتها وشبابها.

النوم والراحة

احصل على قسطٍ كافٍ من النوم ضروري لصحة القلب والصحة النفسية والتركيز، وهو أيضًا عامل مهم في الحد من ظهور التجاعيد. عندما تتحصلين على راحة كافية، يفرز جسمك هرمون النمو البشري (HGH) الذي يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة وتقليل التجاعيد. كما أن النوم الجيد يساهم في استقرار الوظائف الحيوية للجسم وتوازن الهرمونات التي تؤثر في البشرة. لذا فإن تحسين عادات النوم يعزز صحة البشرة ومرونتها على المدى الطويل.

مضادات الأكسدة والغذاء الصحي

المواد المضادة للأكسدة في الغذاء مثل فيتامينات A وC وE تحاصر الجزيئات غير المستقرة التي تضر الخلايا وتسبب التجاعيد. تناول الفواكه والخضروات الغنية بهذه المركبات يساعد في تقليل التلف الخلوي وتجميل البشرة. وتتضمن أمثلة غذائية مثل البطاطا الحلوة، السبانخ، الجزر، البروكلي، المانجو، البابايا، والهليون، إضافة إلى الزيوت النباتية. فواكه الشتاء تقوي المناعة وتحمي البشرة من التجاعيد وتدعم الصحة العامة للبشرة.

الفول الصويا والأسماك

تحتوي الأسماك مثل السلمون على أوميغا-3، وهو حمض دهني مهم يساعد في تغذية البشرة وتقليل التجاعيد. كما أن تناول فول الصويا يعزز حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس المسببة للتجاعيد. الدمج بين مصادر الأوميغا-3 والالتزام بنظام غذائي متوازن يدعم مرونة البشرة ويقلل التلف الخلوي. هذه التغذية المتوازنة تساهم في حماية البشرة من علامات التقدم في العمر.

مقاومة التحديق والعبوس

تُشير دراسة نُشرت في مجلة أبحاث الطب النفسي عام 2014 إلى أن 52% من المشاركين المكتئبين الذين خضعوا لحقن البوتوكس لتضييق عضلات العبوس أبلغوا عن تحسن المزاج. يعود ذلك إلى انخفاض التوتر الناتج عن تعابير الوجه المفرطة. لذا فإن مقاومة التحديق والعبوس قد تساهم في تقليل التجاعيد وتدعم المزاج المعنوي. حافظي على تعابير وجه هادئة وتجنّبي التوتر اليومي قدر الإمكان.

شاركها.
اترك تعليقاً