تعلن الجهات الصحية أن مكملات الكولاجين أصبحت خيارًا شائعًا لدعم مرونة الجلد وتخفيف آلام المفاصل. يوجد نوعان رئيسيان من هذه المكملات: الكولاجين العادي المستخرج من مصادر حيوانية والكولاجين النباتي. ويؤكد المتخصصون أن كلا النوعين يمكن أن يساهم في صحة البشرة والشعر والأظافر والمفاصل، لكنهما يختلفان في المصادر وطريقة الاستفادة من الجسم.
يُستخرج الكولاجين الحيواني من أسماك وأنسجة حيوانية مثل العظام والجلد والقشور. بالمقابل، يتوفر الكولاجين النباتي كخيار لمن يفضلون منتجات بروتين نباتي ويركزون على دعم إنتاج الكولاجين في الجسم. يوضح الأطباء أن كلا النوعين يمكن أن يدعم الصحة العامة للبشرة والمفاصل والعضلات، مع تباين في طريقة التفاعل مع الجسم وامتصاصه. كما يجب الانتباه إلى أن بعض التركيبات النباتية قد تحتوي مكونات مسببة للحساسية من الفول الصويا أو المكسرات.
عوامل الاختيار الأساسية
يُحدد اختيار النوع المناسب وفق عوامل عدة، منها النظام الغذائي والهدف الصحي. إذا كنت تتبع نظامًا نباتيًا صريحًا، فالعناية بالكولاجين النباتي مناسبة لك. أما إذا كان هدفك الأساسي هو راحة المفاصل أو مرونة الجلد بشكل أسرع، فقد يفيدك الكولاجين الحيواني أكثر في النتائج السريعة، بينما يدعم الكولاجين النباتي إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل عام. يظل فحص قوائم المكونات ضرورياً لتجنب مكونات تسبب الحساسية مثل الأسماك أو فول الصويا أو المكسرات.
اعتبارات بيئية وسلامة الاستعمال
أشارت المصادر إلى أن تربية الحيوانات تثير قضايابيئية مثل إزالة الغابات وارتفاع الانبعاثات، وبالتالي يعد الكولاجين النباتي خيارًا أكثر مراعاة للبيئة. كما ينصح بمراجعة المكونات لتجنب الحساسية المحتملة، فالكولاجين العادي قد يكون من الأسماك ويثير الحساسية، بينما قد تحتوي التركيبات النباتية على فول الصويا أو المكسرات. يساهم اختيار منتجات من مصادر موثوقة في الاطمئنان على جودة التحضير والمصدر. يجب الالتزام بتوجيهات الصحة العامة لاستخدام المكملات بما يتوافق مع النظام الغذائي والحالة الصحية للمستخدم.


