مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية

أعلنت وزارة الصحة مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والتي تستهدف حماية صحة المواطنين من خلال فحص حديثي الولادة، خاصة المبتسرين الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل. وتوضح المبادرة أن الفحص يتم بهدف تقليل مخاطر المرض الوراثي وتوفير العلاج مجانًا في المستشفيات التابعة للمبادرة عند وجود إصابة. وإذا ثبتت إصابة أي طفل، تجرى فحوصات إضافية ثم يُقدم العلاج مجانًا داخل المستشفيات التابعة للمبادرة.

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أن الفحص يشمل 19 مرضاً وراثياً من بينها قصور الغدد الجار درقية، وتضخم الغدة الكظرية الخلقي، وأنيميا الفول، والتليف الكيسي، والفينايل كيتونوريا، وبعض اضطرابات التمثيل الغذائي مثل ارتفاع حمض الجلوتاريك والآيزوفالريك في الدم. وتُجرى الإجراءات من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل وتحليلها في المركز المصري للسيطرة على الأمراض في إمبابة. وفي حال ثبوت أي إصابة تُجرى فحوصات إضافية ثم يقدم العلاج بالمجان داخل المستشفيات التابعة للمبادرة.

المخاطر المرتبطة بالولادة القيصرية قبل الأوان

تؤكد الوزارة أن الولادة القيصرية في الأسابيع 34 إلى 36 قد تجعل الطفل مبتسرًا وتعرضه لمضاعفات مرتبطة بالأطفال المبتسرين. ومن أمثلة هذه المضاعفات دخول الحضانة وفصله عن الأم، وحرمانه من رعاية الجلد للجلد، وحرمانه من الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى تعب التنفّس ومضاعفات التنفّس الصناعي. وتُظهر هذه النتائج أهمية التوعية الصحية والالتزام بالبروتوكولات الطبية لضمان صحة الأم والطفل. يُشدد على اتخاذ القرار الطبي الأنسب وفق تقييم الحالة الصحية للمولود ووالديه.

شاركها.
اترك تعليقاً