يقدم الدكتور أكاش تشودري، أخصائي الجهاز الهضمي في الهند، مجموعة نصائح عملية لتحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي. تتضمن هذه التوجيهات استراحات مناسبة للأمعاء، والترطيب الكافِي، وتجنب الإفراط في مضادات الحموضة، إضافة إلى تبني نمط حياة يدعم الهضم. ويؤكد الطبيب أن التطبيق المتوازن لهذه النصائح قد يقلل من الانتفاخ ويعزز راحة الجهاز الهضمي.
راحة الأمعاء
ينصح بتجنب الأنظمة القاسية التي تهدف إلى إزالة السموم أو برامج التطهير، لأنها تجهد الأمعاء أكثر مما تفيد. اختر وجبات مطبوخة وخفيفة سهلة الهضم، ومن الخيارات الجيدة اللبن الرائب واللبن الزبادي. تمنح هذه الاستراحات الجهاز الهضمي فرصة للعمل بهدوء وتخفف الضغط النفسي على الجهاز الهضمي.
الترطيب الصحي
ينبغي التأكيد على أن الترطيب من العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الأمعاء. ابدأ يومك بكوب من الماء الدافئ لدعم الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الغذاء. احرص على شرب السوائل طوال اليوم مثل الأعشاب أو ماء الليمون أو ماء جوز الهند، وتجنب المشروبات الغازية التي قد تسبب الانتفاخ.
الحذر من مضادات الحموضة المفرطة
يمكن أن تخفف مضادات الحموضة الانزعاج بسرعة، لكنها إذا استُخدمت بإفراط قد تخفي مشاكل أكثر خطورة مثل ارتجاع المريء أو تهيج الأمعاء. بعد الوجبات، حاول ألا تتناول حبة إضافية وتوجه إلى طبيب أمراض الجهاز الهضمي لمعرفة سبب الأعراض. فهم الاستمرار في متابعة الحالة يساعد على الحصول على تشخيص صحيح وعلاج مناسب دون الاعتماد المفرط على الأدوية.
النشاط البدني المناسب
تشير النصائح إلى أن الحركة الخفيفة قد تحسن عملية الهضم وتخفف الألم المصاحب للانتفاخ. يمكن المشي لمدة 20 دقيقة بعد الوجبات لتعزيز حركة الطعام في الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ. كما أن النشاط المنتظم يساهم في تنظيم نمط النوم وتخفيف الرغبة في تناول السكر في أوقات متأخرة من الليل.
توقيت وجباتك
تؤثر أوقات تناول الطعام في الهضم بشكل أقوى مما يظن الكثيرون، ويؤثر أيضاً على ارتجاع المريء. تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة وتناول العشاء قبل ساعتين على الأقل من النوم، فالوضعية المستقيمة تدعم الهضم بشكل أفضل. يعمل الجهاز الهضمي بشكل أفضل عندما تكون الجلوس والوقوف هو الوضع المعتاد، لذا حافظ على توقيت وجباتك واستمرارية النمط الغذائي.
تعزيز فعالية البروبيوتيك
بعد تناول الأطعمة الدسمة والمقلية والسكرية، قد يحتاج جهازك الهضمي إلى دعم إضافي عبر البروبيوتيك. ادخل الزبادي واللبن الرائب ضمن نظامك الغذائي للمساعدة في استعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. يمكن التفكير في مكملات البروبيوتيك بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية لضمان النوع والجرعة الملائمة لحالتك.


