يقدم العنب قيمة غذائية كبيرة، فهو خيار صحي يزود الجسم بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الأساسية. يتوفر بأنواع مختلفة، وتساعد غناه بالماء على تعزيز الترطيب وتوازن السوائل في الجسم. كما أنه خيار مناسب كوجبة خفيفة منخفضة السعرات إذا تم اختياره بشكل متوسط. كما يشير بعض المستندات إلى أن العنب يمكن أن يدعم الصحة العامة عندما يدمج ضمن نظام غذائي متوازن.

المغذيات الأساسية في العنب

تشير تقديرات معايير التغذية إلى أن 100 جرام من العنب الأخضر الخالي من البذور يوفر نحو 80 سعرة حرارية. وتبلغ الكربوهيدرات حوالي 18 جرامًا، وتساهم الألياف بنحو 1.2 جرام في تعزيز الشعور بالشبع وتسهيل الهضم. كما يحتوي العنب على معادن أساسية مثل النحاس والبوتاسيوم وفيتامين ك وفيتامين ج، إضافة إلى كميات محدودة من فيتامينات ب والفوسفور والمغنيسيوم.

مركبات مفيدة في العنب

يُعد النحاس في العنب من العناصر المفيدة لإنتاج الطاقة في الجسم، كما أن فيتامين ك يدعم التخثر الدموي. يمتاز العنب باحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين ج الذي يعزز المناعة ويمكّن الجسم من امتصاص الحديد. علاوة على ذلك، تحتوي القشور على ريسبفيراترول وهو بوليفينول يساهم في مكافحة الشيخوخة وربما يبطئ ظهور بعض أنواع السرطان. وتزداد غالبية الفلافونويدات في العنب مع لون القشرة من الفاتح إلى الداكن.

اعتبارات الاستهلاك اليومي

تأتي حلاوة العنب من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، لذا فإن الاستهلاك بكميات كبيرة قد يزيد من إجمالي السعرات والسكر المتناول. كما قد تتسبب الألياف العالية في العنب في حدوث انتفاخ أو غازات إذا أُسيء تنظيم الكمية في وجبة واحدة. وبالنسبة لمن يعانون من مشكلات كلوية أو يتناولون أدوية تُؤثر في توازن المعادن، يجب الانتباه إلى مستويات البوتاسيوم واللائحة وفقًا للحالة الصحية. كما ينبغي على من يتناول أدوية سيولة الدم استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان استهلاك العنب آمنًا أثناء العلاج.

يمكن إدراج العنب ضمن نظام غذائي متوازن بشرط الاعتدال ومراعاة الحالة الصحية. ويُفضل استخدامه كخيار ترطيب سريع أو كبديل للوجبات الخفيفة العالية السكر عند الحاجة، مع التنويع الغذائي وتوزيع الكميات على مدار الأسبوع. وفي حال وجود أمراض مزمنة أو استهداف مراقبة السكر في الدم أو الضغط، توصي الإرشادات باستشارة أخصائي تغذية لتحديد الكميات المناسبة بما يتوافق مع الهدف الصحي الشخصي.

شاركها.
اترك تعليقاً