أعلنت الهيئة العامة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن إجمالي المشتغلين في الربع الثالث من العام 2025 بلغ 32.498 مليون فرد، بارتفاع نسبته 3% مقارنة بالربع السابق الذي بلغ 31.559 مليون فرد. وتوزع العدد بين المشتغلين في الحضر الذين بلغ عددهم 13.670 مليون مشتغل، وفي الريف بلغ العدد 18.828 مليون مشتغل. وتؤكد البيانات أن هذه الأرقام تعكس حركة في سوق العمل على مستوى المناطق وتظهر ارتفاعًا في أعداد المشتغلين ضمن كلا القطاعين.
وبحسب البيانات، بلغ عدد المشتغلين بأجر نقدي 22.357 مليون مشتغل، موزعين بين 18.363 مليون ذكور و3.994 مليون إناث، ما يشكل 68.8% من الإجمالي. وتبقى نسبة الذكور من العاملين بأجر نقدي عند 68.8%، في حين كانت 68.1% في الربع السابق و72.7% في الربع المماثل من العام السابق. وبلغ عدد المشتغلين أصحاب الأعمال التي يديرونها ويستخدمون آخرين نحو 1.638 مليون مشتغل، موزعين بين 1.510 مليون ذكر و128 ألف مشتغلة أنثى، بنسبة 5.0% من الإجمالي، مقارنة بـ4.0% في الربع السابق و3.1% في الربع المماثل من العام السابق.
المكونات النوعية والجغرافية لقوة العمل
بلغ عدد المشتغلين الذين يعملون لحسابهم ولا يستخدمون أحد 6.215 مليون مشتغل، موزعين بين 5.170 مليون ذكر و1.045 مليون أنثى. وتمثل هذه الفئة 19.2% من الإجمالي، بينما كانت نسبتها 23.2% في الربع السابق و19.6% في الربع المماثل من العام السابق. وتشير البيانات إلى تغير في وزن العمل الحر مقارنة بالأشكال الأخرى من التشغيل.
وصل عدد المشتغلين المساهمين في أعمال داخل الأسرة بدون أجر إلى 2.288 مليون مشتغل، منهم 884 ألف ذكر و1.404 مليون أنثى، ويمثلون 7% من الإجمالي. وكانت النسبة 4.7% في الربع السابق و4.6% في الربع المماثل من العام السابق. تعكس هذه الفئة مساهمة الأسر في تشغيل أفرادها دون أجر ضمن أنشطة الأسرة والاعتماد المتبادل في سوق العمل.
بلغ تقدير حجم قوة العمل 34.727 مليون فرد، مقابل 33.614 مليون في الربع السابق بارتفاع قدره 3.3%. وبلغت قوة العمل في الحضر 15.205 مليون فرد، بينما بلغت في الريف 19.522 مليون فرد. وعلى مستوى النوع بلغ حجم قوة العمل 26.998 مليون ذكور و7.729 مليون إناث، ويرجع ذلك إلى ارتفاع أعداد المشتغلين بنحو 939 ألف مشتغل خلال الربع الحالي عن الربع السابق.