أعلنت منظّمة ملكة جمال الكون فوز المكسيكية فاطمة بوش بلقب ملكة الكون لعام 2025 في الدورة الرابعة والسبعين صباح الجمعة. جاء الإعلان خلال الحفل النهائي الذي شهد تسليم التاج من الملكة السابقة فيكتوريا كيير ثيلفيج. وحلت في المركز الثاني ملكة جمال تايلاند فينا برافينار سينج، وتلتها ملكة جمال فنزويلا ستيفاني أباسالي وملكة جمال الفلبين أهتيسا مانالو. كما أُفيد بأن فاطمة بوش أصبحت أول ملكة مكسيكية من تاباسكو تفوز باللقب، وأن أندريا ميزا، ملكة جمال الكون 2020، كانت أحد الحكّام الرسميين في المسابقة هذا العام.
فاطمة بوش معروفة باهتمامها بالأزياء المستدامة وتطوعها لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان. كما تشارك في مبادرات اجتماعية لدعم المهاجرين والقضايا البيئية عبر تعاونها مع مؤسستي كورازون ميجرانتي وروتا موناركا. وتُبرز هذه الجهود اهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية كجزء من مسيرتها كمتنافسة في المسابقة العالمية.
الجدل المصاحب للتتويج
عقب إعلان الفوز، أُثير جدل حول بعض جوانب التتويج وتداولت تقارير حديثة مزاعم حول وجود تزوير في اختيار المتسابقات. وتحدثت تقارير عن واقعة وصف مدير مسابقة تايلاند إحدى المتنافسات بإساءه أثناء مناقشة حضورها فعالية، وهو ما أثار انتقادات واسعة. اعتذرت نوات إيتساراجريسيل عن الحادث في مؤتمر صحفي لاحق، وأكدت أنها بشر وتأسفت عما حدث. وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس المسابقة راؤول روشا أنه سيمنع إيتساراجريسيل من حضور الفعاليات المستقبلية للمسابقة، مع الإبقاء على حضورها في مناسبات محدودة، وذكِرت صور لها في أحداث عدة أثناء النهائيات.
وقبل أيام من النهائي انسحب الملحن اللبناني عمر حرفوش من التحكيم، مدعياً أن المنظمة حددت مسبقاً أفضل 30 متسابقة عبر تصويت سري لم يشمل الحكام الرسميين، وفق ما نقلته وسائل إعلام اقتصادية. وأكد أنه كان فخوراً بدعوته كحكم رسمي، ثم تبين له وجود لجنة اختيار موازية تعمل بشكل مستقل عن لجنة التحكيم الرسمية، وهذا غير الثقة والمصداقية التي يراها في العملية. كما أشارت التقارير إلى أن هذه التطورات أثارت شكوك حول شفافية التقييم في المسابقة.