يمارس كثيرون صيد الأسماك كهواية تجمع بين التسلية وكسب لقمة العيش. وتبقى هذه الهواية في الغالب تدريباً على الصبر وتواصلاً مع الطبيعة. وتتيح الجلسة بجانب البحر فرصاً للاسترخاء والتركيز على تفاصيل الماء والرياح.

جلسة صيد فردية

يُفضل بعض الصيادين ممارسة الهواية بمفردهم دون رفيق يشاركه لحظات الهدوء والاستجمام. التقطت عدسة المصور شخصاً يجلس على شاطئ لاجونا في دهب وهو يرسل الصنارة في المياه، منتظراً صيداً قد يكون ثميناً يغير يومه. قد يخطط لإهداء الصيد لعائلته في نهاية اليوم أو بيعه في الأسواق، وهو ينتظر فرحة اللقاء مع سمكة كبيرة. وفي تلك اللحظات، يتأمل البحر وتفكيره يمضي في مستقبله وتفاصيله الهادئة.

شاركها.
اترك تعليقاً