أثارت عاملة النظافة في مدرسة أحمد لطفي السيد للغات بالسويس جدلاً واسعاً بعدما أزعجت الأطفال في المدرسة. ونشر أحد أولياء الأمور على فيس بوك تفاصيل قال فيها ابنته دخلت الحمام ورأت دمًا على المرايا وأن المرايا تتحرك وأن هناك رسائل غريبة ترددها أشخاص يطالبون بتسليم أمور ما، وهو ما أثار خوفها. وأضاف أن جروب أمور المدرسة بدا مضطرباً وأن أطفالاً شاهدوها.
أصدرت إدارة مدرسة أحمد لطفي السيد بياناً اليوم الجمعة توضيحاً لما جرى. أكدت أن الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها أساس من الصحة وأنها انتشرت دون وجود مصدر موثوق. قررت الإدارة إنهاء خدمة العاملة المسؤولة عن دورات المياه وبدء التحقيق معها في كل ما نسب إليها، كما جرى فحص دورات المياه للاطمئنان على سلامتها. كما شددت المدرسة على أن سلامة أبنائنا خط أحمر، وتناشد الجميع عدم نشر أو تداول أي معلومات قبل التحقق من مصدرها.


