تعلن وزارة الزراعة أن التربة الجيدة التصريف تشكل الأساس لزراعة حديقة منزلية ناجحة، وتؤكد على إضافة السماد العضوي لدعم نمو الأعشاب. وتؤكد أن المكان يجب أن يكون مشمسًا مع إضاءة ساطعة ومباشرة لمدة ست ساعات على الأقل يوميًا، وإن كان الضوء الطبيعي محدودًا فيجب البحث عن منطقة أفضل أو اختيار نباتات ظل. كما تنصح بأن تكون التربة مُخصبة بشكل منتظم وتتضمن مواد عضوية تعزز بنية التربة واحتفاظها بالرطوبة. وتؤكد أن اتجاه التيارات الهوائية وتذبّرات درجات الحرارة يجب تقليلها لضمان نمو مستقر وآمن للنباتات.
المبادئ الأساسية للعناية بالتربة والإضاءة
توصي الإرشادات بتسميد النباتات بسماد مخفف متعدد الاستخدامات كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع خلال فترة النمو النشط، مع ملاحظة أن معظم النباتات المنزلية لا تحتاج تغذية مكثفة. ولتجنب مشاكل الهواء، يجب تقليل تيارات الهواء وتقلبات الحرارة في مكان الزراعة. من بين الخيارات الشائعة للحدائق الداخلية الأعشاب العطرية التي تزدهر طوال العام وتوفر استخدامها في المطبخ والتجميل. عند اختيار النباتات المعمرة يجب التعرف على كيفية العناية بها من سقاية وتقليم حتى تزهر بشكل مستمر وتكون فائدتها واقعية.
اختر أنواع نباتات قادرة على دعم صحة التربة لضمان فاعلية المكان وليست مجرد وجود نباتات خضراء. تسهم هذه النباتات في تحسين بنية التربة وتوفير مواد عضوية تساهم في خصوبة المكان وتقلل الحاجة للتعديل المستمر. كما أن اختيار النباتات التي تدعم صحة التربة يجعل الحديقة أكثر استدامة وفائدة للمكان على المدى الطويل.


