يعرّف موقع كليفيلاند كلينيك متلازمة القولون العصبي بأنها مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي. وليست هذه المتلازمة مرضًا يسبب تلفًا في أنسجة الجهاز الهضمي، كما أنها لا تزيد من احتمال الإصابة بمشاكل خطيرة مثل سرطان القولون. ويمكن لغالبية المصابين السيطرة على الأعراض عبر تعديل العادات الغذائية وتناول الأدوية والعلاج السلوكي.
الأعراض الرئيسية
تعاني غالبية المصابين من آلام أو تقلصات في المعدة تكون عادةً أسوأ بعد الطعام وتتحسن مع التبرز. كما يصاحبها انتفاخ قد يجعل البطن يبدو ممتلئًا ومؤلمًا. وتتغير وتيرة الإخراج بشكل ملحوظ، فقد يكون الإسهال برازًا مائيًا أحيانًا أو إمساكًا يجعل التبرز صعبًا.
قد تكون هناك أيام تتحسن فيها الأعراض وأيام تتفاقم. أحيانًا يكون السبب واضحًا عندما تتناول الطعام أو الشراب، وتظهر النوبات عند بعض الأشخاص بشكل متكرر. كما يختلف نمط الإخراج من يوم لآخر بين الإسهال والإمساك بحسب الحالة.
المحفزات
قد تحدث نوبات القولون العصبي دون سبب واضح. توجد محفزات محتملة تشمل الكافيين وبعض الأطعمة الحارة أو الدهنية والتوتر والقلق. كما قد يزداد الأمر سوءًا مع الاستخدام المنتظم للمضادات الحيوية والدورة الشهرية لدى النساء. ويُشار إلى أن التوتر قد يؤدي إلى استجابة أمعاء متزايدة لهذه الحالة.
أعراض إضافية
يمكن أن يسبب القولون العصبي التعب ونقص الطاقة والشعور بالمرض والغثيان وألم الظهر. كما قد تؤثر الحالة على النواحي البولية مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر والرغبة المفاجئة في التبول والشعور بأن المثانة لا تفرغ تمامًا. وفي بعض الحالات يتفاقم السلس الأمعاء أو غيره من مشاكل التحكم في التبرز.
الوقاية والعلاج
لا توجد وسيلة معروفة للوقاية من القولون العصبي ولا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة. لكن يمكن التحكم في الأعراض عبر تجنب المحفزات وتناول الأدوية عند الحاجة. ويعتمد التحكم على تطبيق هذه الإجراءات وفق الحاجة.


