أثنى الشيخ جابر البغدادي على قراءة المتسابق الثالث محمد أحمد حسن إسماعيل القلاجى ووصفه بأنه نموذج جميل للطفل المصري. ودعا إلى شكر والد المتسابق ووالدته على دعمهما وتربيتهما، مبينًا أن وجود مثل هذه المساندة الأسرية يصنع الفارق. وأشار إلى أن هذا النوع من المواهب ليس فريدًا في مكان بعينه، بل توجد أمثاله في قرى مصر كلها. كما أكد أن هذه الصورة تعكس قيم الأسرة وتفاعلها مع تربية الأبناء وتقديرها للدور التربوي الأساسي.

وتؤكد هذه الكلمات أن الدعم الأسري يشكل ركيزة أساسية في إبراز المواهب وتطويرها. وتشير إلى أن تشجيع الأبناء وتقدير جهود أسراهم يسهم في بناء جيل قادر على التلاوة والقرآن الكريم. وتدعو المجتمع إلى تقدير مثل هذه النماذج وتخفيف الحمل عن الأسرة في رعاية المواهب. وبذلك يصبح أداء المتسابقين دافعًا لمزيد من الاهتمام بتربية الأطفال وتوجيه المواهب في نسيج المجتمع المصري.

شاركها.
اترك تعليقاً