اتهم مادورو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بمحاولة تنفيذ مخطط يهدف إلى تخريب منشآت إستراتيجية للإضرار بالاقتصاد الفنزويلي، وفق تصريحات بثتها وسائل الإعلام الرسمية. وأوضح أن المخطط يهدف إلى تعكير إنتاج النفط والغاز وتخريب الشبكات الحيوية في البلاد. وأشار إلى أن هذا المخطط يُنسّق مع جهات داخلية وخارجية بهدف زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي. طالب المجتمع الدولي بموقف واضح ودعم فنزويلا في مواجهة هذه المحاولات.
التعزيزات الدفاعية على الساحل
أعلن مادورو عن تعزيز الدفاعات على الساحل الكاريبي، مؤكداً نشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المناطق الساحلية. وأشار إلى وجود خطة دفاعية شاملة تشمل كامل خط كراكاس-لا غواارا، مع تفصيل يحدد مسار العمل والأنظمة المعنية بكل شارع وحَي. قال إن الإجراءات الدفاعية جاهزة للتفعيل في أي لحظة في ظل التهديدات المحتملة. وأكد أن الهدف حماية منشآت النفط والغاز والكهرباء من أي عدوان.
أعلن مادورو استعداده للحوار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معرباً عن أمله في أن تُفتح قنوات تفاهم وتعاون. وأوضح أنه سبق له حشد قوات بلغ قوامها 4.5 ملايين شخص استعداداً لصد هجوم محتمل. وأشار إلى وجود حشد عسكري أمريكي في الكاريبي ضمن ما تعرفه واشنطن بـ«عملية الرمح الجنوبي»، شمل حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد إضافة إلى نحو 12 ألف بحار ومشاة بحرية، مع ضربات جوية طالت قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ بزعم مكافحة تهريب المخدرات. واعتبر أن هذه التطورات تؤكد الحاجة إلى الحوار مع واشنطن وتجنب التصعيد، مؤكدًا أن استخدام القوة ليس مخرجاً للأزمة.


