تقدّم هذه النشرة معلومات حول الأعشاب الطبيعية التي تدعم الخصوبة وصحة المبايض وتساهم في تحقيق حلم الأمومة. تشير الأبحاث إلى أن بعض المكونات النباتية تنظّم الهرمونات وتحسّن التبويض وتقلل الالتهابات المرتبطة بمشكلات المبايض كتكيس المبايض واضطرابات الدورة. وتؤكد المصادر الطبية أن بعض هذه الأعشاب موصى بها لدعم الخصوبة لدى النساء مع التوجيه الطبي المناسب. وفق ما نشره موقع مايو كلينك، تشمل الأعشاب المذكورة ما يلي.
أعشاب طبيعية تدعم الخصوبة وتحسّن صحة المبايض
تُعَدّ عشبة كف مريم من أشهر الأعشاب التي تقوّي تنظيم الهرمونات الأنثوية. تُساعد في خفض مستوى هرمون البرولاكتين الذي يؤثر في التبويض، وتدعم انتظام الدورة الشهرية. تشير المصادر الطبية إلى أن استخدام هذه العشبة قد يساهم في دعم الخصوبة لدى بعض النساء.
تُستخدم جذور الماكا تقليديًا في بيرو لتعزيز الخصوبة وتحسين الطاقة الهرمونية والرغبة الجنسية. تشير الدراسات إلى وجود دور محتمل لها في تحسين جودة الإباضة. تبقى النتائج حتى الآن محدودة وتحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد فعاليتها بشكل حاسم.
تُساهم القرفة في تحسين حساسية الإنسولين وتُعد مفيدة في حالات تكيس المبايض المرتبطة بمقاومة الإنسولين. كما تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الالتهابات المرتبطة بالخلل الهرموني. تُستخدم القرفة كخيار داعم ضمن استراتيجيات الخصوبة وفق ما ورد في المصادر المعتمدة.
له تأثير مباشر على توازن الهرمونات الأنثوية ويُستخدم لدعم الإباضة في بعض الحالات. يُوصى باستخدامه بحذر وتحت إشراف طبي وفق ما ورد في المصادر الطبية المعتمدة.
تُستخدم عشبة التريبولوس في الطب الصيني والهندي. أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في الإباضة لدى النساء ذوات الدورة غير المنتظمة. تظل الشواهد العلمية محدودة وتحتاج إلى مزيد من البحث لتأكيد فعاليتها على الخصوبة.
يساعد الزنجبيل في تحسين تدفق الدم إلى المبايض وتقليل الالتهابات ودعم انتظام الدورة. تعتبر من الأعشاب الطبيعية الداعمة للصحة الإنجابية كما ورد في المصادر المعتمدة.
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة الضرورية لتحسين جودة البويضات وتقليل الالتهابات. يساهم في دعم الصحة الإنجابية بشكل عام.
الكركم يحتوي على الكركمين المضاد للالتهابات ويُساهم في تقليل الالتهابات وتنظيم الهرمونات. تعتبر هذه الخاصية داعمة للصحة الإنجابية ضمن خيارات الغذاء الصحي.
بذور الكتان تحتوي على فيتوأستروجين طبيعي يساند توازن هرمون الاستروجين. تساهم في تحسين التبويض وتنظيم الدورة. تعتبر جزءًا من النظام الغذائي الداعم للخصوبة كما ورد في المصادر المعتمدة.
تؤدي المحافظة على وزن صحي إلى دعم الخصوبة وتحسين التوازن الهرموني بجسم المرأة. وتعمل خيارات الغذاء الصحي في تقليل الالتهابات وتساعد على تنظيم الدورة الشهرية. كما أن النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام يساهمان في تعزيز الصحة الإنجابية بشكل عام.


