أعلن مسؤولان أميركيان وأوروبيان أن الولايات المتحدة قد تنهي تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا، في خطوة قد تؤثر على التعاون الأمني بين البلدين. أضافوا أن القرار قد يتخذ في حال لم تقبل كييف الخطة الأمريكية للسلام وتُستكمل المحادثات بشكل جدي بين الأطراف المعنية. وتؤكد التصريحات أن هذا التحذير يهدف إلى الضغط لإعادة فتح قنوات الحوار وتحصين التحالف الدولي المرتبط بدعم أوكرانيا. كما تشير إلى أن أي تعديل في سياسة واشنطن تجاه كييف قد يغير مسار التعاون الاستخباراتي والعسكري بين الطرفين.
توضح الأبعاد المعروضة للخطة الأمريكية للسلام أن المفاوضات الدولية تظل تواجه صعوبات، رغم بقاء الطرفين منفتحين على الحوار. وتشير المصادر إلى أن رفض كييف الخطة قد يؤدي إلى تداعيات على آليات التسليح وتوفير التمويل من الدول الأوروبية، بما قد ينعكس على الدعم الدولي لأوكرانيا. كما تؤكد المصادر أن استمرار الحوار قد يحافظ على استمرارية التعاون العسكري والاستخباراتي ويقلل من مخاطر تراجع الدعم في مواجهة التصعيد الروسي.


