تشير Mayo Clinic إلى أن احتقان الحلق شعور شائع، ولكنه غالباً ما يعكس مشكلة صحية أعمق. تنبه هذه المصادر إلى أن الألم أو خشونة الحلق قد يظهر بطرق مختلفة، وتستدعي متابعة طبية إذا استمرت الأعراض. تؤكد وجود مجموعة من العلامات التي لا يجوز تجاهلها لأنها قد تشير إلى عدوى أو حالة طبية تستلزم التقييم. وفيما يلي نستعرض الأعراض التي تستدعي اليقظة والمتابعة الطبية.
الأعراض التي لا يجب تجاهلها
أولاً، يظهر ألم الحلق أو خشونته كإشارة بارزة قد يزداد عند البلع أو التحدث. قد يرافق ذلك إحساس بالاحتقان أو تهيج مستمر يجعل الحديث مؤلمًا في بعض الأحيان. ثانياً، قد تكون صعوبة أو ألم عند البلع دليلاً على التهاب الغدد أو تورم اللوزتين أو عدوى بكتيرية. ثالثاً، تشير علامات مثل احمرار وتورم اللوزتين مع وجود بقع بيضاء وتضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة إلى عدوى أكثر جدية. رابعاً، قد تترك الإصابة بحة في الصوت أو تغيّراً مؤقتاً في النطق، وربما صوتاً مكتوماً إذا تأثرت الحنجرة. خامساً، قد ترافق الأعراض حمى أو سعال أو سيلان الأنف، وذلك في سياق عدوى فيروسية أو حساسية.


