توضح مراجعة Mayo Clinic أن احتقان الأنف وانسداده وصعوبة التنفّس من أبرز علامات الالتهابات الأنفية أو الجيوب. يشعر الشخص بأن الأنف مسدود ولا يستطيع التنفّس بسهولة عبره، وهو من أكثر العلامات شيوعًا. يشير وجود الألم أو الضغط في مناطق الوجه المحيطة بالجيوب المصابة إلى احتمالية وجود التهاب جيوب أنفي.

إفراز مخاط سميك وملوّن (أخضر أو أصفر) أو وجود مخاط يسيل نحو الخلف في الحلق من العلامات الشائعة في الالتهابات. يرافق ذلك شعور بالاحتقان ونزول المخاط في الحلق أثناء التنفّس. بالرغم من ذلك، لا يثبت اللون وحده وجود بكتيريا، ولكنه قد يرافق العدوى.

يسبب الالتهاب صداعًا وألمًا خلف العينين أو في الأسنان العلوية، كما قد ينتج عنه فقدان مؤقت لحاسة الشم. تكون هذه الأعراض علامة على تأثير الالتهاب على منطقة الجيوب المحيطة. تظل هذه العلامات على ارتباطها بالالتهاب وتؤكد حاجة المتابعة الطبية عند ظهورها.

يرافق الالتهاب أحيانًا سعال مع حمى أو تدهور عام في الصحة. قد يشير هذا إلى وجود عدوى تتطلب متابعة الطبيب. توصي المصادر الطبية بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أكثر من عشرة أيام أو ساءت بشكل واضح.

متى تزور الطبيب فورًا؟

ارتفاع حرارة شديدة، تورّم حول العينين، ضعف بصري، أو صداع شديد ومفاجئ تستدعي التقييم الطبي الفوري. كما أن استمرار الأعراض لأكثر من عشرة أيام أو تدهور حالتك الصحية بعد تحسن مؤقت يستدعي متابعة طبية عاجلة. لا تُهمل هذه العلامات واتصل بمقدم الرعاية الصحية عند حدوثها.

شاركها.
اترك تعليقاً