يحذر الأطباء من تقبيل الحيوانات الأليفة لما يحمله ذلك من مخاطر صحية. قد تنتقل إلى الإنسان جراثيم من لعاب الحيوان أو فروه، مثل E. coli وSalmonella، وتسبب أعراض كالإسهال الشديد وآلام البطن والحمى والجفاف. تزداد احتمالية الانتقال عندما يلامس فم الإنسان لعاب الحيوان مباشرة. وينصح الأطباء بتجنب التقبيل على الفم أو الوجه للحفاظ على السلامة الصحية.
المخاطر الصحية المرتبطة بتقبيل الحيوانات
تشير البيانات إلى وجود بكتيريا فموية أخرى في أفواه الحيوانات، مثل Pasteurella، وقد تنتقل إلى الإنسان فتؤدي إلى التهابات جلدية وخراجات ومشاكل تنفسية لدى بعض الأفراد. هذه البكتيريا عادة لا تضر الحيوان لكنها قد تصيب الإنسان بقوة. قد يحمل فرو الحيوان طفيليات وبيض ديدان مثل الديدان المستديرة والخيطية، وتؤدي إلى مشاكل هضمية وقد تصل أحيانًا إلى الكبد أو العين. لذا يجب أخذ الحيطة واتباع إجراءات النظافة والحد من التلامس المباشر حول الفم.
وتنتشر عدوى القوباء الحلقية عبر التلامس المباشر، وتكون أكثر شيوعًا بين الأطفال. وتظهر كدمات أو بقع حمراء تقشر وتسبب حكة. يمكن أن ينتقل المرض من الحيوان إلى الإنسان عندما يلامس الجلد المصاب. ويجب استشارة الطبيب البيطري في حال وجود أعراض لالتهاب جلدي عند الطفل أو الشخص القريب.
إرشادات الوقاية والتعامل الآمن
يرتفع الخطر بشكل واضح لدى الأطفال وكبار السن والحوامل ومرضى السكري وأصحاب المناعة الضعيفة. ينصح المختصون بتجنب التقبيل المباشر على الفم أو الوجه، وبغسل اليدين بعد اللعب مع الحيوان. يجب الحفاظ على التطعيمات والفحوصات البيطرية وروتين العناية بالديدان والبراغيث. لا تسمحوا للحيوان بلعق الجروح أو الخدوش لتفادي نقل العدوى.


