أعلن متحف غريفان في باريس عن عرض تمثال شمعي جديد للأميرة ديانا وهي مرتدية فستان الانتقام الأسود، وفقًا للمصادر الإخبارية. نشر المتحف الصورة الرسمية للفستان على صفحته في إنستجرام مع مقطع فيديو يعرض التمثال من زوايا متعددة، مصاحبًا بتعليقات تؤكد تخليد كاريزما الأميرة ومكانتها التاريخية وإدخاله إلى القبة الرمزية للمتحف إلى الأبد. وأوضح الموقع الرسمي للمتحف أن العمل استغرق شهورًا لإعادة إنتاج الفستان بدقة والتقريب من تعابير وجه ديانا المميزة.
أُكد أن التمثال نحت بواسطة النحات لوران مالاماتشي، وسيعرض تحت القبة الرمزية المخصصة لعالم الموضة بجوار شخصيات أيقونية مثل جان بول غوتييه وماري أنطوانيت وشانتال توماس وآيا ناكامورا ولينا سيتيويشنز. كما نشرت كريستين أوربان، كاتبة كتاب Mademoiselle Spencer الذي يعيد سرد قصة ديانا من وجهة نظرها، صوراً بجانب التمثال على إنستجرام مرفقة بمقطع من كتابها يعكس تخليد الأميرة ومكانتها التاريخية.
تفاصيل فستان الانتقام
يُذكر أن الفستان الأسود من تصميم كريستينا ستامبوليان، ويمتاز بياقة عارية على شكل قلب وقصة ضيقة مع تنورة تصل فوق الركبة. يختلف هذا الزي عن أي فستان ارتدته ديانا سابقاً أو عن أزياء العائلة الملكية في الأماكن العامة بسبب جرأته وقطعته القصيرة نسبياً. يعكس التصميم سعيه إلى إبراز طابع فستاني أقرب للعبور إلى خارج البروتوكول الملكي في تلك الأمسية.
ونشرت كريستين أوربان على إنستجرام صوراً بجانب التمثال مع مقطع من كتابها يعكس شعور الرغبة في الظهور والرقص واليأس الذي يصاحب تلك اللحظة، وتؤكد أن الرغبة في الظهور لا بد أن تلازم جزءاً من الذات. كما أشار الحفل الذي جرى في لندن في يونيو 1994 إلى أن الأميرة حضرت عشاءً لجمع التبرعات عقب إعلان الأمير تشارلز عن وجود علاقة بسيدة أخرى، فخرجت عن قواعد اللباس الملكي بارتداء هذا الفستان الأسود.


