نشرت ميغان ماركل مقطعاً جديداً عبر حسابها على إنستجرام. تظهر فيه وهي تضع هدية داخل جورب عيد الميلاد باللونين البيج والبني، وتحيط بها ديكورات كريسماس بدرجات حيادية. وترافقت اللقطة مع تعليق تقول فيه: “لم يأتِ عيد الشكر بعد، ومع ذلك أنت بالفعل حصلت على هذا”، كما بدا الفستان زيتياً. يمكن مشاهدة المقطع عبر إنستجرام على الرابط: https://www.instagram.com/reel/DRFbNBliXbA/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
ردود الفعل والجدل
أثار الفيديو جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. اعتبر كثيرون أن الاعتماد على درجات اللون المحايد يبدو ساخراً بالنظر إلى تصريحاتها السابقة عن الاضطرار لارتداء ألوان محايدة أثناء وجودها ضمن العائلة الملكية حتى لا تبرز أو تلفت الأنظار. وكتب مستخدمون على منصة X أن اختيار درجات البيج للبِيت الميلاد خطوة صعبة وتظهر محاولة لإظهار رقي مصطنع، فيما أشار آخرون إلى أنها لا تريد الاعتراف بأنها تحب اللون البيج بل تدّعي الاضطرار لارتدائه في بريطانيا.
التصريحات المرتبطة بالألوان
عادت تصريحاتها في مسلسل Netflix الوثائقي إلى الواجهة، إذ قالت إنها تجنبت الألوان الزاهية أثناء وجودها في المملكة المتحدة حتى لا تشترك في اللون مع الملكة أو كبار أفراد العائلة. ولرغبتها في الاندماج بدون لفت الأنظار، ذكرت أنها كانت تحرص على ألا تكون مميزة عن باقي العائلة الملكية. وأشارت إلى أنها كانت تتجنب ارتداء ألوان زاهية بهدف الاندماج وتفادي لفت الأنظار.
التداعيات داخل الفريق
أعاد النقاش فتح ملف داخلي حول فريق العمل مع الزوجين عندما أعلنت استقالة مديرة الاتصالات الخاصة بهما، إميلى روبنسون، بعد أربعة أشهر من توليها المنصب. وأوضحت Archewell أن روبنسون قدمت عملاً ناجحاً خلال فترة إدارتها، لكن مغادرتها أضافت إلى حالة عدم الاستقرار داخل الفريق. في السياق نفسه يرى محللون أن هذه الخطوة تعكس صعوبات في إدارة علامة ميغان التجارية في وقت تسعى فيه إلى تعزيز مكانتها كرائدة أعمال.
تقييم الخبراء وتداعيات مستقبلية
يرى خبراء ملكيون أن الاستقالة تعكس تحديات في تنظيم العلامة التجارية لميغان في ظل سعيها لتطويرها كقائدة أعمال. وقالت الخبيرة الملكية هيلارى فوردويتش إن الاستقالة الأخيرة تزيد الارتباك داخل الفريق وتؤكد ضعف السيطرة على العلامة. وأضافت كينزى سكوفيل أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم اتباع نصائح فريقها، حيث يبدو أنها تستمع للنصيحة ثم تفعل العكس وتلقي اللوم على الإعلام والجمهور. كما أشار خبراء إلى أن أكثر من عشرين موظفاً تركوا العمل مع الزوجين منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة في 2020.


