تصريحات والدة أحد الأطفال المتضررين

أفادت والدة أحد الأطفال المعتدى عليهم بأن المدرسة تضم ثلاثة عمال وفرد أمن كانوا يعتدون على الأطفال لفترة تصل إلى أربع إلى خمس سنوات. وأوضحت أن اكتشاف ابنها بدأ عندما بدأ يشرح ما حدث مع باقي الطلاب، وكشف عن تفاصيل صادمة في المدرسة مما وصفته بأنه أصعب من الوصف. وأكدت أن المدرسة ليست مجرد إهمال بل تواطؤ واضح من الإدارة، وأن فرد الأمن فُصل بسبب اعتداءات جنسية قبل عام ثم عاد للعمل في المدرسة مرة أخرى.

الوضع والتبعات والإجراءات المتخذة

وأوضحت أن الوضع ليس إهمالاً فحسب بل تواطؤاً، حيث أشارت إلى وجود شبكة من التعاون بين أفراد المدرسة تكشف عن الإهمال الشامل. وأضافت أن عدد الأطفال المتضررين يصل إلى 10 أطفال، وأن خمسة منهم فقط حرروا محاضر. وأكدت أن المتهمين أربعة، والمتهم الأساسي عمره 60 عاماً، وكان يضع سكيناً على رقاب الأطفال ويهددهم قبل الاعتداء. كما أشارت إلى أن الأطفال المتضررين كانوا من المشاركين في الأتوبيس المدرسي.

تفاصيل غرف الاعتداء وشهادات الأهالي

وقالت إحدى الأمهات إن ابنها وصف وجود غرفة داخل المدرسة تعرف بـ”الغرفة المرعبة” حيث كانت الاعتداءات تتم بعيداً عن إشراف المشرفين والإدارة. وأضافت أن ابنها يزداد خوفاً عندما تقارن المدرسة بالحاضر ويصرّ على عدم الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى، كما روت شهادات الأطفال أمام النيابة وتطابقت مع ما قاله آخرون. وأشار عدد من الأهالي إلى أن أحد المتهمين الأربعة كان يربط الطفل ويكمم فمه ويضع سكيناً على رقبته قبل الاعتداء، وهو ما أكدته شهادات الأطفال أمام النيابة. وسأل الأهالي كيف تمكن أربعة موظفين من الحركة داخل المدرسة بهذا الشكل من دون مراقبة أو كاميرات كافية.

التطورات القانونية والدعوة للإجراءات اللازمة

وقال محامي الضحايا إن أول محضر كان من أولياء أمر لطفلتين وطفل، وبعد انتشار صور المتهمين عبر وسائل التواصل بدأ آخرون في تقديم أدلة إضافية. وأوضح أن الأطفال استطاعوا وصف الواقعة والتعبير عنها، وأن النيابة تبذل جهداً لإعادة حق الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم. وأكد أن القضية بحاجة إلى إغلاق المدرسة ومحاسبة جميع المسؤولين والمدرسين والمشرفين وإدارة الحركة، إضافة إلى ضرورة توفير خبراء لدعم الأطفال نفسياً وتعديل سلوكوهم فيما يتصل بهذه الواقعة.

شاركها.
اترك تعليقاً