أعرب وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن اعتزازه بالعلاقات المصرية-النيجيرية المتميزة. وأوضح أن زيارته إلى أبوجا في يوليو 2025 شكلت نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات الثنائية. وأعلن العمل على عقد الجولة المقبلة من آلية المشاورات السياسية بين البلدين في أبوجا خلال العام القادم. وشدد على أهمية تعزيز التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الإقليمية، مع نقل خبرات مصر في مكافحة الإرهاب عبر تكثيف الدورات التدريبية للكوادر النيجيرية ودعم المقاربة الشاملة التي تشمل الجوانب الفكرية عبر جهود الأزهر الشريف.

تعاون اقتصادي متنامٍ بين القاهرة وأبوجا

أكد الوزير أهمية تعزيز الاستثمارات المصرية والنيجيرية في قطاعات الزراعة والدواء والطاقة والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات. وأكد متابعة تنفيذ مخرجات منتدى الأعمال المصري–النيجيري الذي انعقد في أبوجا في يوليو الماضي بما يعزز التبادل التجاري ويحقق مصالح البلدين الشقيقين. كما أشار إلى فرص تعزيز التعاون الزراعي من خلال مذكرات التفاهم الموقعة بين الشركات المصرية والنيجيرية خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى الإشادة بالتعاون المتنامي في قطاع النفط والغاز والتعدين.

كما تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الزراعي من خلال مذكرات التفاهم الموقعة بين الشركات المصرية والنيجيرية خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى الإشادة بالتعاون المتنامي في قطاع النفط والغاز والتعدين.

تطورات الشرق الأوسط تتصدر مناقشات الجانبين

تبادل الوزيران الرؤى حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أكد وزير الخارجية أهمية تنفيذ اتفاق شرم الشيخ وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع التأكيد على تعاون دولي لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بغزة وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة. كما استعرضا الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.

وفيما يتعلق بالسودان، أكد الوزير أهمية وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لفتح عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم 11 نوفمبر الجاري، داعياً إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومؤسساته الوطنية. واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور في الإطار الثنائي والمتعدد بما يحقق المصالح المشتركة.

شاركها.
اترك تعليقاً