أعلنت جهة إعلامية عن إصدار أغنية جديدة مولّدة بالذكاء الاصطناعي حول إعادة الإعمار في غزة، بعد الحرب التي شهدها القطاع على مدى عامين. وتستند الأغنية إلى لحن تراثي لاتيني شهير، وهو “Venceremos”، وتُعاد إحياؤها لتكون صدىً لقضية فلسطين. نفّذ الزميل محمود بكر مقطع الأغنية بالذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على اللحن والصوت الأصليين. وانتشرت الأصداء على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار جدلاً واسعاً حول المحتوى والأسلوب الفني.
المضمون والإطار الفني
توضح الأغنية أن إعادة الإعمار ليست مسألة بنائية فحسب، بل إعادة للإنسانية التي حاولت الحرب قتلها. يربط العمل بين الألم الذي يخترق غزة والإصرار المستمر على الحياة، ويركز على أن القوة في إرادة السكان للاستمرار. تؤكد الرسالة أن المجتمع الفلسطيني لن يخضع للدمار، وأنه يحشد طاقاته من أجل بناء مدارس ومستشفيات ومنازل جديدة. كما يعكس اختيار إحياء لحن ثوري بارز رسالة تحدٍ وتضامن مع قضايا الحرية والعدالة.
نفذ الزميل محمود بكر المقطع بالذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على مستوى اللحن والصوت، ليجسد إحساس المقاومة وتطلع الفلسطينيين إلى إعادة الإعمار. يتناغم الإطار الصوتي مع اللحن الأصلي ليعزز الحضور الوجداني للمشاهد. وتأتي هذه الخطوات ضمن حملة العمل التي شهدت انتشاراً واسعاً على منصات التواصل خلال الأسابيع الأخيرة.
الرسالة الإنسانية وأثرها
تؤكد الكلمات أن الفلسطينيين ليسوا أشباحاً بل أيدٍ عاملة وخامات صلبة من أجل البناء، وتدعو إلى العدالة وتضامن الشعوب. تؤكد أن تمسك الشعب بالأمل سيعيد الحياة إلى غزة عبر انتشار الخدمات الأساسية والتعليم والصحة وتوفير مناخ يفتح أبواب المستقبل. وتدعو إلى وحدة الصف والتعاون بين العمال والفلاحين والطلاب وجميع فئات المجتمع، مع التأكيد أن الكرامة الإنسانية هي المعيار الأساسي للمحاسبة والعدالة. ستظل اللغة الإنسانية هي المحرك الرئيس وراء بناء مستقبل ينسج معه الأطفال أحلامهم ويعود للمجتمع صوته المسموع في الساحات والأنظمة الدولية.


