أعلن رئيس الوزراء أن مجموعة العشرين تلعب دوراً حيوياً في التعامل مع التحديات الاقتصادية الأساسية العالمية، وذلك على هامش جلسة حول النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وبناء الاقتصادات ودور التجارة وتمويل التنمية وتحديات الديون بقمة مجموعة العشرين يوم 22 نوفمبر 2025. وأوضح أن الإصلاح الهيكلي المالي العالمي ضروري لاستجابة احتياجات الدول النامية، بما في ذلك تعزيز الوصول إلى التمويل غير المشروط عبر إنشاء آليات تمويل جديدة وتعزيز فعالية الآليات القائمة. وشدد على التزام التعددية الدولية ونظام التجارة متعدد الأطراف مع منظمة التجارة العالمية، لتعزيز التجارة كقوة دافعة للتنمية المستدامة.
وأكد ضرورة إصلاح أزمة الدين العالمية من خلال إنشاء آلية جديدة تُدار بشكل شامل ومستدام، مع التركيز على الدول منخفضة الدخل. وأعلن أن مصر ستعزز التعددية والتجارة الدولية كعامل رئيس للنمو الشامل والتنمية المستدامة. ودعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بقطاع غزة والبدء الفوري في المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، عبر المساعدات الأساسية وإعادة الإعمار والتعافي المبكر دون تأجيل، بالإضافة إلى العمل على تسوية نهائية للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين. وأخيراً أعلن أن مصر ستستضيف مؤتمراً عالمياً خاصاً بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، داعياً الدول للمشاركة فيه.


