أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وضع مدرسة سيدز الدولية للغات بالعبور التابعة لإدارة السلام التعليمية تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة بعد وقائع الاعتداء الجنسي التي ارتكبها بعض موظفي المدرسة. ويشمل القرار استلام الإدارة ماليًا وإداريًا من قِبل الوزارة بدلاً من صاحب المدرسة. كما تقضي الإجراءات بمراجعة الوزارة لجميع الفترات السابقة والوضع القائم حتى استقرار الأمور وعودة المدرسة إلى نصابها.
توضح الوزارة أن الإشراف المالي والإداري يعني تشكيل لجنة من المديرية أو الإدارة التعليمية التابعة لها لإدارة المدرسة بشكل مباشر. وتتولى الوزارة مسؤولية إدارة المدرسة ومراجعة سجلها السابق ووضعها الحالي حتى عودة العمل وفق ضوابط سليمة. وتتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة لضمان حماية الطلاب وتدارك أية نتائج سلبية على العملية التعليمية.
معنى الإشراف المالي والإداري
كما أصدر وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف قرارًا بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وتولي الوزارة إدارتها إداريًا وماليًا بشكل كامل. وحدد القرار الإحالة إلى الشئون القانونية لجميع المسؤولين الثابت تورطهم في التستر أو الإهمال في حماية الطلاب. ويأتي ذلك في إطار التحقيق في وقائع الاعتداء على عدد من الطلاب من قِبل بعض العاملين بالمدرسة.
وروى الواقع أن مدرسة سيدز الدولية في العبور شهدت وقائع تحرش واعتداء جنسي ضد عدد من الطلاب من قبل موظفين بالمدرسة. حرر أولياء الأمور محاضر ضد أربعة موظفين تبين تورطهم وفق التحقيقات الأولية ثم أُلقي القبض عليهم. تؤكد الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من يثبتتورطه وتتابع التحقيقات لضمان حماية الطلاب.


