تشير المصادر إلى أن مقاومة الأنسولين تتأثر بنوعية الغذاء وتزداد مع استهلاك أطعمة بعينها. وتحدد فئات من الأطعمة يجب تجنبها لتقليل الخطر. وتؤكد أن أبرز هذه الفئات تشمل الأطعمة فائقة المعالجة والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة والمشروبات السكرية والحلويات والكحول.

الأطعمة فائقة المعالجة

توضح الملصقات الغذائية في العادات المعبأة مسبقاً نسباً عالية من الدهون المشبعة والسكريات والصوديوم ومكونات أخرى قد تسهم في تفاقم مقاومة الأنسولين. كما أن الاعتماد على هذه الأطعمة، مثل اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية والجبن، قد يرفع مستويات السكر في الدم. وتؤدي الوجبات المعالجة بشكل متكرر إلى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات

تناول الكربوهيدرات المكررة يسبب ارتفاعاً سريعاً في السكر الدموي، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة. وتكون هذه الأطعمة غالباً منخفضة في الألياف وتساهم في تقلبات كبيرة في مستوى السكر والشعور بالشبع. وبالتبعية، قد تسهم في زيادة مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من السكري.

المشروبات السكرية والحلويات

تشير المصادر إلى أن علبة مشروب صودا غالباً ما تحتوي على نحو 40 جراماً من السكر، وهو ما يفوق الكمية اليومية الموصى بها. وينطبق الأمر نفسه على المشروبات المحلاة الأخرى والحلويات التي تعتمد السكر والدقيق الأبيض في تصنيعها. وإدمان هذه الأنواع من المشروبات والحلويات قد يرفع سكر الدم ويزيد مقاومة الأنسولين.

الكحول

يبيّن المصدر أن تناول كميات كبيرة من البيرة والمشروبات الكحولية يؤثر سلباً في قدرة الجسم على تنظيم الأنسولين. ونتيجة ذلك، قد ترتفع مقاومة الأنسولين وتزداد مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. ولهذا ينصح بالاعتدال في استهلاك الكحول ضمن إطار الإرشادات الصحية.

شاركها.
اترك تعليقاً